التمكين الاقتصادي للشباب رهان استراتيجي من أجل تنمية مستدامة وشاملة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تنظم مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة دورة تكوينية يوم السبت 26 ماي 2025، تحت عنوان: « التسويق الرقمي والتفكير التصميمي في خدمة حاملي المشاريع والمقاولين الشباب ».
ويشمل برنامج هذه النسخة محاور تكوينية مكملة في مجالات حيوية مثل: إحداث المقاولات، دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، التمويل، الإدارة الفعالة، والتواصل المهني.
وحسب بيان المؤسسة تهدف هذه الدورة، التي تندرج في سياق فعاليات النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، إلى تزويد الشباب بأدوات عملية ومهارات استراتيجية تمكنهم من ولوج عالم المقاولة الرقمية باحترافية وتملك آليات ـ »لتفكير التصميمي » الذي لم يعد مجرد أسلوب لحل المشكلات، بل أصبح منهجية إبداعية تتمحور حول احتياجات الزبون، وتجمع بين الإبداع والفعالية لإنتاج حلول أكثر ملاءمة واستدامة، إلى جانب ذلك، تمتد غاية هذه الدورة ايضاً إلى تعزيز مهارات « التسويق الرقمي » الذي أصبح عنصرًا حاسمًا في بقاء ونمو المقاولات الناشئة واستدامتها بما يوفره من إمكانيات هائلة لاستهداف الزبناء عبر أدوات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، محركات البحث، الإعلان الموجه، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهو ما يسمح بتعديل الاستراتيجيات التسويقية في الوقت الفعلي، وتقليص التكاليف، وتحقيق فعالية أكبر مقارنة بالتسويق التقليدي. كلمات دلالية تمكين الشباب مؤسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تمكين الشباب مؤسسة الفقيه التطواني
إقرأ أيضاً:
«فخر الوطن»: الشباب عماد المستقبل وروّاد التنمية
أبوظبي (الاتحاد)
أكّد مكتب «فخر الوطن» بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يُصادف 12 أغسطس من كل عام، أن شباب الإمارات هم الثروة الحقيقية للوطن، ومصدر قوته واستدامة عطائه، مُشدّداً على أهمية تمكينهم في مختلف المجالات التنموية، وفي مقدمتها الابتكار، وريادة الأعمال، والعمل التطوعي، باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، والمشاركة المجتمعية.
وأشاد المكتب بمسيرة شباب الإمارات الذين أثبتوا حضوراً مميزاً في خط الدفاع الأول، لا سيّما في القطاعات الصحية والإنسانية، إلى جانب مساهماتهم الفاعلة في ميادين التعليم، والعلوم، والتكنولوجيا، والاستدامة، حيث برزت جهودهم ومبادراتهم النوعية في دعم المجتمع، وتعزيز مسيرة التنمية خلال مختلف التحديات.
ودعا المكتب الشباب إلى تكريس طاقاتهم في خدمة الوطن عبر الإبداع والعمل الجاد والمبادرات التطوعية، مُشيراً إلى أن دعم وتمكين هذه الطاقات يظلّ ركيزة أساسية في «عام المجتمع 2025»؛ لترسيخ قيم التضامن والعمل المشترك، وبناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة ومسؤولية.