ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة.
على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي العرض العسكري
إقرأ أيضاً:
موجة غضب.. شخص يتجول بسيارة فارهة داخل الجامع الأموي بدمشق.. فيديو
أفادت "سكاي نيوز عربية" بوجود فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله شخص يتجول بسيارته المرسيدس في حرم الجامع الأموي بدمشق، ما أثار حالة غضب كبيرة بين رواد مواقع "التواصل الاجتماعي".
وتجول الشخص رفقة عائلته بسيارته داخل حرم المسجد، وسط تسهيلات للعبور من قبل أشخاص متواجدين داخل الجامع لم تتضح مهامهم الوظيفية حتى الآن.
وبعد عبوره من باحة الجامع اتجه السائق نحو الباب المطل على مدخل سوق الحميدية، حيث أزال بعض الأشخاص عوائق من أمام الباب ليسمحوا له بالعبور.
وأثار الفيديو استياءا كبيرا على مواقع التواصل على اعتبار أن الدخول إلى حرم مكان مقدس بهذه الطريقة أمر غير مسموح.
ولم يتسن التأكد من الوقت الذي سجل فيه الفيديو أو من هوية الشخص الذي يقود السيارة.