“هيئة الطرق” تُعلن التوسع في استخدام نتاج هدم المباني في الخلطات الإسفلتية بمحافظة جدة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق بالتوسع في استخدام نتاج هدم المباني في محافظة جدة، وذلك باستخدام مخلفات البناء والهدم ضمن طبقات الرصف الإسفلتي، بالتعاون مع أمانة جدة.
وتسعى الهيئة والأمانة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية، حيث تُعد إدارة مخلفات البناء والهدم جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، والتي تستهدف إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
وأجرت الهيئة دراسة بحثية عبر مركز أبحاث الطرق التابع لها، لتقييم أداء الخلطات الإسفلتية والطبقات الحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة.
وتؤكد الهيئة أن هذا المشروع يُجسّد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، ويسهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، بالإضافة إلى خفض الاعتماد على المواد الأولية، مما يُسهم في تقليل تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، ويعزز من استدامة القطاع وصداقته للبيئة.
ويأتي هذا ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، وتعزز من دور الابتكار في تطوير البنية التحتية الوطنية، وذلك انطلاقًا من دور الهيئة جهةً مشرفةً منظمةً لشبكة الطرق في المملكة من خلال توحيد كافة المعايير والسياسات التي تسهم في الارتقاء من تجربة مستخدمي الطريق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق جدة
إقرأ أيضاً:
أكدت أن ما تقدمه من خدمات يعكس التزامها الإنساني.. “الندوة العالمية”: المملكة نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن
البلاد – الرياض
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة في رعاية كبار السن، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان، وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر.
جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام، ونوهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية، تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، توفر خدمات شاملة للمسنين.
وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.
وختمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت- ولا تزال- وفية لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على رد الجميل لهم في المرحلة، التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.