تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى  العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.

من هو محمد سمير ندا؟

محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.

 تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. 

نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. 

صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة. 


رواية صلاة القلق


سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.

 لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.

 يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجائزة العالمية للرواية العربية الجائزة الكبرى السياحية الحدود المصرية المشروعات القطاع السياحى جائزة العالمية للرواية العربية دولار أمريكي لجائزة العالمية للرواية العربية

إقرأ أيضاً:

حزب الغد: أي مزايدة على الموقف المصري من دعم فلسطين مرفوضة

أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بيانا أيد فيه بشدة بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن تنطيم دخول القوافل الأجنبية الراغبة إلى الأراضي الفلسطينية من خلال معبر رفح المصري ، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وما يرافقها من تحديات إنسانية وأمنية جسيمة ، مشددا على احترام السيادة المصرية للدولة المصرية على أراضيها.

كما شدد على أهمية التزام أي وفود أجنبية بضوابط قانونية وتنظيمية لدخول مصر بغرض زيارة غزة عبر معبر رفح.

ورفض بيان الغد تلك المساعي والمزايدات التي تزايد على موقف مصر المعلن والداعم للحق الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة والمساعي المصرية الحسيسة الدبلوماسية وغيرها  لوقف الحرب وإعادة الإعمار.

رئيس حزب الغد: نحتاج إلى برلمان قوي قادر على مجابهة التحديات الحاليةرئيس حزب الغد: حريصون على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة

وأكد بيان الغد أن أي مزايدات على الموقف المصرى مرفوضة، فموقف مصر يعرفه العالم والجهود المصرية التى قامت بها الدولة المصرية والرئيس  المصرى جبارة ولايمكن حصرها.

كما أكد بيان الغد ـن مصر نظمت العديد من الزيارات لوفود اجنبية عديدة على مدار الفترة الماضية واعطت جميع  التاشيرات اللازمة والموافقات المطلوبة لكل من دخل مصر بالطريق الرسمى القانونى وكل من أراد الذهاب إلى غزة عبر المعبر المصرى وإسرئيل لديها ٥ معابر فلماذا لايدخل منها من يريد الذهاب الى قطاع غزة.

طباعة شارك الأراضي الفلسطينية يان وزارة الخارجية المصرية معبر رفح المصري السيادة المصرية غزة

مقالات مشابهة

  • وفاة نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي
  • الموت يفجع محمد الشرنوبي.. تعرف على التفاصيل
  • تشكيل ناري.. وأسلحة استراتيجية على الدكة في أولى معارك الأهلي العالمية
  • وفاة والد محمد طارق عضو مجلس إدارة الزمالك
  • أوقاف بورسعيد تُفعّل مقارئ الجمهور ومجالس الصلاة على النبي بعدد من المساجد عقب صلاة الجمعة
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • محمد الشرقي يشهد جلسة بعنوان «تاريخ الحضارات: من الجذور الحجرية إلى المدنيّة العالمية»
  • لهذا السبب.. دنيا سمير غانم توجه رسالة شكر لـ مجدي يعقوب
  • حزب الغد: أي مزايدة على الموقف المصري من دعم فلسطين مرفوضة