الشَّارقة (الاتحاد)
عقدت هيئة الشَّارقة للمتاحف اجتماعاً تنسيقياً مع معهد أفريقيا «جامعة الدِّراسات العالمية»، الذي يطرح برنامج الماجستير في الدِّراسات النَّقدية في المتاحف والتُّراث، وذلك بحضور عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وعميد معهد أفريقيا، وعدد من ممثِّلي الجهتين.


يأتي هذا الاجتماع عقب توقيع مذكرة تفاهم في أكتوبر 2024، بما يمثِّل انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة نجاح برنامج علم المتاحف «سوا» التي امتدَّت الآن لأكثر من عقد من الزَّمن. وبحث الطَّرفان سُبل التَّعاون في النَّسخة المقبلة من البرنامج للعام 2025-2026، وهي مبادرة تهدف إلى إثراء المعرفة والخبرة العملية للعاملين في قطاع المتاحف والطَّلبة من مختلف أنحاء العالم. ويستقبل برنامج «سوا» حالياً طلبات المشاركة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 23 مايو 2025.

أخبار ذات صلة متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه المجتمع.. حامي الموروث وسارد القصص

في هذا السِّياق، صرَّحت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشَّارقة للمتاحف قائلة: «على مدار أكثر من عشر سنوات، لعب برنامج علم المتاحف «سوا»، والذي يعدُّ الأوَّل من نوعه على مستوى الإقليم، «دوراً محورياً في تطوير كوادر العاملين في مجال المتاحف، محلياً وعالمياً، وذلك من خلال تعزيز التَّبادل الثَّقافي، وتقديم ممارسات متحفية مبتكرة».
وأضافت: «تشكِّل شراكتنا مع معهد أفريقيا (جامعة الدِّراسات العالمية) فصلاً جديداً ومميزاً في مسيرة «سوا»، مما يعزِّز مكانة الشَّارقة كوجهة رائدة في مجال تعليم علم المتاحف وصون التُّراث الثَّقافي».
من جانبه، قال الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وعميد معهد أفريقيا: «يسعدنا أن نكون جزءاً من التَّطوُّر المستمر لبرنامج «سوا»، إذ تعزِّز هذه الشَّراكة فرص التَّعليم والبحث العلمي، وتمكنّنا، أيضاً، من بناء جسور معرفية بين وجهات النَّظر الأفريقية والعربية والدَّولية في مجال علم المتاحف، مما يسهم في تطوير التَّعليم المتحفي متعدِّد التَّخصُّصات».
تم إطلاق برنامج علم المتاحف «سوا» لأوَّل مرة في عام 2015، بالتَّعاون مع متاحف برلين الوطنية، ومعهد جوته لمنطقة الخليج، وجامعة العلوم التَّطبيقية في برلين (HTW Berlin)، واستقطب البرنامج أكثر من 130 مشاركاً من خلفيات ثقافية متنوِّعة، مقدِّماً لهم تجربة تعليمية متعمِّقة في الممارسات المتحفية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف المتاحف التراث معهد أفریقیا علم المتاحف جامعة الد

إقرأ أيضاً:

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.

جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.

وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.

وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.

وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.

ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.

إعلان

كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.

وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • بعد إغلاق لمدة عامين.. متحف المجوهرات الملكية يفتتح قاعته الرئيسية للجمهور
  • متحف المجوهرات الملكية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها
  • قيادي بمستقبل وطن: مجلس الشيوخ يعزز الاستقرار ويرسخ دعائم الديمقراطية
  • عسيري يعزز دفاع الخلود
  • شراكة نفطية واعدة بين طرابلس وبغداد.. اتفاقات فنية واستثمارية في ندوة أوبك العالمية
  • توتنهام يعزز صفوفه بمحمد قدوس
  • عودة ليلة المتاحف: مبادرة لإحياء الحياة الثقافية
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • من دمياط إلى تريستا.. خط «الرورو» يعزز التجارة بين مصر وأوروبا | خاص
  • صيف التحول الرقمي يعزز الوعي التقني بالبريمي