الثورة /  / غزة / وكالات

 

وصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائمه الدموية على قطاع غزة على مراى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم أمريكي، لتخلف تلك المجازر الوحشية العشرات  من الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م إلى 51,355 شهيدا، و117,248 مصابا.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدا، و5,207 مصابين منذ 18 مارس الماضي.

وقالت، إن 50 شهيدا، و152 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.

وفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين من عائلة واحدة، تتألف من الأب والأم وأطفالهما الأربعة، إثر قصف الاحتلال منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة .

واستُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف للعدو الصهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات، وفي وسط قطاع غزة.

كذلك استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء أمس الخميس، بقصف لطيران العدو الصهيوني على مدينة غزة، وسط القطاع.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” إن اربعة شهداء ارتقوا، في قصف طيران العدو شقة داخل برج الصديق خلف مجمع الصحابة في مدينة غزة.

وفي وقت سابق، تمكن مواطنون من انتشال جثامين خمسة شهداء، بعد قصف للعدو استهدف مواطنين في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدنية غزة.

أما في مدينة خان يونس، فقد استُشهد رجل وزوجته جراء قصف العدو منزلا لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، كما استُشهد طفلان شقيقان وأصيب آخرون جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي خان يونس.

وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وارتقى 11 مواطنا بينهم شقيقان،  فيما أصيب آخرون في قصف استهدف مركز شرطة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

بالمقابل، أفادت وسائل أعلام العدو بمقتل جندي صهيوني، بعد ظهر أمس، على الأقل وأصابة سبعة آخرون في حصيلة أولية لاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو شمال قطاع غزة.

وذكر موقع حدشوت للو تسنزورا أن جنديا صهيونيا قتل ،وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات قطاع غزة.

وقالت مواقع العدو إن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة صهيونية .

وأضافت المواقع أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف قصفه على شمال غزة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.

وأجلت طائرات مروحية صهيونية مصابين من المنطقة بعد كمين للمقاومة.

ونفذ جيش العدو قصفا مدفعيا على بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة وسط تحليق مقاتلات حربية.

وقبل عدة أيام، قتل ضابط صهيوني وأصيب خسمة بكمين كسر السيف الذي نفذته كتائب القسام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

من جانب آخر دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات اليوم الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل اليوم الـ 25 أبريل 2025م إلى يوم غضب عالمي شامل.

وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.

وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات

الثورة نت/..

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.

وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.

وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.

وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.

وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.

وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.

ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.

مقالات مشابهة

  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
  • 11 شهيدًا في قصفين للاحتلال استهدفا نازحين شمالي رفح وغربي خان يونس
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني