وفد أمني عراقي يتوجه إلى سوريا خلال ساعات لبحث ملفات أمنية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "العربية"، نقلًا عن مصادرها، أن وفدًا أمنيًا عراقيًا يستعد للتوجه إلى سوريا خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك لبحث عدد من الملفات الأمنية.
السوداني: ماضون في تأسيس مقومات الدولة القويةوفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة العراقية تواصل التمسك بمواقفها الثابتة والمبدئية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على حرص العراق على النأي بنفسه عن صراعات المنطقة.
وقال السوداني، في تصريحات صحفية، إن بلاده "ماضية في بناء مقومات الدولة القوية"، مضيفًا: "أبقينا العراق بعيدًا عن صراعات المنطقة، ونحن مستعدون لأن نكون عنصر استقرار في الإقليم".
وأشار إلى أنه وجه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، للمشاركة في القمة العربية المرتقبة التي ستُعقد في بغداد، في إطار تعزيز العلاقات الإقليمية والتشاور العربي المشترك.
رئيس الحكومة العراقية يشيد بتضحيات جهاز مكافحة الإرهابوفي أبريل الجاري أشاد رئيس الحكومة العراقية، المهندس محمد شياع السوداني، ببطولات وتضحيات جهاز مكافحة الإرهاب، واصفًا إياه بالنواة الأولى لقيادة العمليات الخاصة، التي نفذت ولا تزال تنفذ عمليات نوعية ضد فلول الإرهاب.
وجاءت تصريحات السوداني خلال إشادته بالعملية الأخيرة التي نفذها الجهاز وأسفرت عن مقتل الإرهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي، الملقب بـ"أبو خديجة"، والذي وصفته السلطات العراقية بأنه من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم. وقال إن هذه العملية تمثل إنجازًا تفخر به جميع المؤسسات الأمنية في البلاد.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة العراقية على دعم القوات الأمنية بكافة صنوفها، مشيرًا إلى أن التقييمات الدولية الإيجابية لجهاز مكافحة الإرهاب تعكس مكانته المتقدمة عالميًا. وأضاف: "مهمتنا الحفاظ على هذه المرتبة من خلال الجهوزية والاستعداد والتخطيط المستمر لمواجهة ما تبقى من فلول داعش، وتحقيق الهدف الأساسي الذي أنشئ من أجله الجهاز، وهو القضاء على الإرهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد أمني عراقي سوريا الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:تهاون حكومة السوداني وراء التجاوزات الكويتية على السيادىة العراقية
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة لأخبار العراق-أفاد مصدر برلماني، السبت، إن “سلوك وزارة الخارجية العراقية المتسم بالصمت وقلة التحرك شجّع الكويت على الاستمرار في التعدي على السيادة العراقية، لا سيما في منطقة خور عبدالله التي تطفو على بحيرة نفطية تمثل أهمية استراتيجية واقتصادية للبلاد”.وأضاف المصدر، أن “الخارجية العراقية مطالبة اليوم باتخاذ خطوات جدية ورفع شكوى رسمية إلى الهيئات الدولية لوقف هذه التجاوزات”، مشدداً على أن “الخارجية الكويتية تحركت بفاعلية لكسب دعم عربي ودولي، رغم أن موقفها القانوني ضعيف، بينما الخارجية العراقية لم تُفعّل أدواتها رغم مشروعية مطالبها”.ودعا المصدر البرلماني الحكومة المركزية إلى “فتح تحقيق عاجل في ملف تجاوزات الكويت واستغلال جميع الوسائل القانونية والدبلوماسية لاسترداد كامل الحقوق العراقية وضمان تشغيل منفذ خور عبدالله بطاقته الكاملة تحت السيادة العراقية”.