“الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المناطق-واس
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا): “إن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال”.
وكشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 سلة غذائية، موضحة أن الكثير من الناس يلجأون إلى طرق طهي بديلة باستخدام النفايات والحطب.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك أن الأطفال يتضورون جوعًا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددًا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورًا، مبينًا أن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) برفقة القائمة بأعمال المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة سوزانا كاليتش قام بزيارة دير البلح وخان يونس، بما في ذلك محطة تحلية المياه الرئيسية في جنوب غزة، التي تعمل بنسبة 15% فقط من طاقتها المعتادة منذ أوائل مارس، بسبب انقطاع الكهرباء الذي فرضته إسرائيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال في غزة، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرا "بالغ الأهمية" للحفاظ على صحتهم.
وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة إكس "يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفر الحفاضات".
وقالت "يعد توفير الإمدادات الأساسية بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم".
وتابعت "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا".
وتعاني العائلات بغزة من نقص حاد في حفاضات الأطفال بالأسواق، وارتفاع أسعارها إذ يبلغ سعر العبوة نحو 40 دولارا مقارنة بـ5 دولارات قبل الحرب، مما يدفع كثيرين للاعتماد على قطع قماش بالية قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية.
ويأتي ذلك في ظل انعدام فرص العمل في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مما دفع غالبية الأسر للاعتماد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتها.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وبدعم أميركي يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.