انخفاض أسعار الذهب.. كيف يؤثر القرار الصيني على جاذبية المعدن النفيس؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع دراسة الصين تعليق الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأمريكية، ما أثر سلبا على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وبحلول الساعة 08:03 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 0.41% إلى 3335 دولار للأونصة.
فيما تراجعت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 0.
وقال استراتيجي السوق في “آي جي” ييب جون رونغ: “قد ينظر إلى التراجع الجزئي عن الرسوم الجمركية على بعض الواردات الصينية على أنه خطوة إيجابية نحو مزيد من خفض التصعيد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين”.
قد تعفي الصين بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية البالغة 125% وتطلب من الشركات تحديد السلع التي قد تكون مؤهلة لذلك، في إشارة إلى أن بكين تشعر بالقلق إزاء التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات التجارية مع الصين جارية، وجاء ذلك ردا على مزاعم صينية بعدم إجراء أي مناقشات لتخفيف الحرب التجارية المستمرة.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تعود من جديد… ترامب يعلن ضربة مزدوجة ضدّ الصين والاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرار جديد يقضي برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى “تعزيز صناعة الصلب الأميركية” وزيادة الاكتفاء الصناعي الوطني.
وجاء إعلان ترامب خلال زيارته لمصنع تابع لشركة “يو إس ستيل” في ولاية بنسلفانيا، حيث قال في خطاب أمام العمال: “سنضيف 25% إضافية على الرسوم الحالية، لترتفع إلى 50%، هذه الخطوة ستمنح دفعة قوية لصناعتنا وتعيد آلاف الوظائف الأميركية”، وأكد أن القرار نابع من التزامه بحماية الصناعات الوطنية من المنافسة غير العادلة.
وأشار ترامب إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق اتفاق استثماري ضخم مع اليابان، يشمل ضخ مليارات الدولارات في مشاريع صناعية داخل الولايات المتحدة، ويضمن– بحسب قوله– “الحفاظ على السيطرة الأميركية على منشآتنا الحيوية”.
هذا القرار يأتي بعد سلسلة من الإجراءات التصعيدية في مجال التجارة، كان أبرزها توقيع ترامب في وقت سابق على مرسوم بفرض رسوم “متبادلة” على واردات من 57 دولة بنسبة أولية بلغت 10%، مع بدء تطبيق معدلات أعلى اعتبارًا من 9 أبريل، مستندًا إلى اختلالات الميزان التجاري الأميركي مع تلك الدول، لكن هذه الرسوم أثارت جدلًا واسعًا، حيث قضت محكمة التجارة الخارجية الأميركية بأن ترامب تجاوز صلاحياته، وأمرت بتعليق الرسوم.
ورغم هذا الحكم، أعادت محكمة الاستئناف في اليوم التالي تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا، مما أتاح للرئيس مواصلة خططه في فرض الرسوم، على الأقل في المدى القريب، بينما تتواصل الإجراءات القانونية.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تضغط حاليًا على الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم مماثلة على الواردات الصينية، في إطار سياسة تجارية تهدف إلى إعادة رسم العلاقات الاقتصادية العالمية بما يخدم المصالح الأمريكية.
ويندرج القرار الأخير من ترامب ضمن توجهه الصريح لدعم الصناعات الثقيلة والتصنيع المحلي، في وقت تتصاعد فيه المنافسة مع كل من الصين والاتحاد الأوروبي على النفوذ الاقتصادي، وسط اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.