استقالة مدير المتحف البريطاني وسط تحقيق بشأن سرقة قطع أثرية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر، استقالته من منصبه، أمس الجمعة، وسط تحقيقات وجدل في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد.
وقرر فيشر تقديم استقالته وسط تحقيقات في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية من مجموعة المتحف البريطاني الضخمة، بما فيها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة.
دراسة تكشف عن علاقة وراثية بين القولون العصبي واضطرابات الصحة العقلية منذ 29 دقيقة تحذير علمي من ماصات العصير منذ 7 ساعات
وقال فيشر إنه «قرر الاستقالة الآن بدلا من الانتظار حتى العام المقبل، كما كان يخطط للتنحي في الأصل».
وأوضح أن «وجوده أصبح مصدر لهو بعد أن أثيرت تساؤلات أخيراً حول ما إذا كان المتحف أخذ التحذيرات من السرقات على محمل الجد».
هذا وأعلن المتحف، في وقت سابق، أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعد اكتشاف سرقة «نادرة جدا» لقطع من مجموعته ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد.
وأثارت قضية السرقة من المتحف البريطاني بلندن انتقادات واسعة من المهتمين بالآثار.
يذكر أنه قبل عامين، اتصل أحد تجار الأعمال الفنية بمسؤولي المتحف هاتفيا ليبلغهم أنه يشتبه في أن عناصر من المجموعة يتم بيعها عبر الإنترنت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 3 مقابر أثرية نادرة في الأقصر
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد السيد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علميًا.
وأشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيرًا إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفًا على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفًا على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة.
0d4615dc-f666-4d9b-b38f-d975730fb42a 1b82d29f-c7fc-44b5-a4ee-b405c8c49a28 2c430e7b-ed1e-4ae6-b479-43f7ce2a2a9e 5d42af10-39af-40ff-8e2a-06b9b2ddffa4 5ecffb09-e5fa-4674-b72b-f63dc2ede62d 6b65e908-b45a-400f-bb25-1669e10600f3 9fe78c23-448f-4f5b-b3a8-096b08bf87ee 96eac8a2-309d-4a8a-a44b-de7fca44c1bc 48671f20-5a68-4e41-a47b-d03976d43c21 718342e5-3d45-45b4-bd36-b7ab48a80676 26765096-3d3d-420c-911d-0660ceae671b c362f866-b05b-40b5-8c2a-aa516fe8df3c e4b40023-4821-466d-9b79-e579488723a7 e28494a6-9460-4b0d-b91a-d50ded4860eb