أعلن مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر، استقالته من منصبه، أمس الجمعة، وسط تحقيقات وجدل في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية النادرة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ15 قبل الميلاد.

وقرر فيشر تقديم استقالته وسط تحقيقات في سرقة أو اختفاء مئات القطع الأثرية من مجموعة المتحف البريطاني الضخمة، بما فيها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة.

دراسة تكشف عن علاقة وراثية بين القولون العصبي واضطرابات الصحة العقلية منذ 29 دقيقة تحذير علمي من ماصات العصير منذ 7 ساعات

وقال فيشر إنه «قرر الاستقالة الآن بدلا من الانتظار حتى العام المقبل، كما كان يخطط للتنحي في الأصل».

وأوضح أن «وجوده أصبح مصدر لهو بعد أن أثيرت تساؤلات أخيراً حول ما إذا كان المتحف أخذ التحذيرات من السرقات على محمل الجد».

هذا وأعلن المتحف، في وقت سابق، أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعد اكتشاف سرقة «نادرة جدا» لقطع من مجموعته ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد.

وأثارت قضية السرقة من المتحف البريطاني بلندن انتقادات واسعة من المهتمين بالآثار.

يذكر أنه قبل عامين، اتصل أحد تجار الأعمال الفنية بمسؤولي المتحف هاتفيا ليبلغهم أنه يشتبه في أن عناصر من المجموعة يتم بيعها عبر الإنترنت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة

استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.

وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.

والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.

واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.

وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".

وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.

وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.

مقالات مشابهة

  • استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
  • ترامب: الأمر في غزة فظيع للغاية وما يحدث من سرقة للمساعدات فوضى
  • كريمة أبو العينين تكتب: اكتئاب عالي الأداء
  • تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
  • تمثال يمني نادر يبهر العالم في سويسرا: تحفة أثرية تسرق الأضواء في معرض دولي
  • استقالة كريستين كابوت بعد فضيحة كولد بلاي
  • سي إن إن: تقرير داخلي أميركي لم يجد دليلا على حماس بشأن سرقة المساعدات
  • قطر ومصر: تحقيق تقدم بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • إيهود باراك دعو إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى استقالة حكومة نتنياهو
  • تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات