تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
طهي الدجاج (مواقع)
في تحذير علمي صادم، كشفت دراسة حديثة عن أن تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان المعدة وأمراض القلب. هذه الكمية تعادل تقريبًا تناول ثلاث حصص من الدجاج كل أسبوع.
يعتبر الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا في العالم، بفضل سعره المنخفض وفوائده الصحية العديدة مثل بناء العضلات وتقوية العظام، بالإضافة إلى كونه خيارًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء.
ومع ذلك، فإن دراسة إيطالية جديدة تشير إلى أن استهلاك الدجاج بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، شملت أكثر من 4000 شخص، وطلب منهم تحديد عاداتهم الغذائية وتاريخهم الصحي. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون الدجاج أربع مرات أو أكثر في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
كما أظهرت نتائج البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من اللحوم بشكل عام كان لديهم معدل وفيات أعلى، وخاصة بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي.
كيف يسبب الدجاج السرطان؟:
أوضح الباحثون أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل.
هذا الخطر يتفاقم عند الرجال، حيث وجد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الدجاج كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف.
كما أشار العلماء إلى أن الإفراط في طهي الدجاج قد يُنتج مواد كيميائية خطيرة تُسمى "المُطَفِّرات"، التي يمكن أن تؤدي إلى طفرات في الحمض النووي، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. علاوة على ذلك، قد تُساهم طرق تربية الدجاج وتغذيته في زيادة هذه المخاطر، حيث يتم استخدام مبيدات حشرية وهرمونات قد تكون مسرطنة.
هل تؤثر التغذية على هذا الخطر؟ من المثير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد السبب البيولوجي الذي يفسر هذه الاختلافات بين الجنسين، حيث أن الرجال كانوا أكثر عرضة من النساء لهذه المخاطر.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هرمونات الجنس والاختلافات في العادات الغذائية قد تكون لها دور في ذلك.
مخاطر أخرى ترتبط بالأطعمة:
بالإضافة إلى الدجاج، أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة الأخرى مثل اللحوم المصنعة، الأطعمة المقلية، الكحول، والمنتجات الغنية بالسكر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على تناول نظام غذائي غني بالفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
الخلاصة: إذا كنت من محبي الدجاج، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في كميات استهلاكك الأسبوعية، خاصة إذا كنت تتناوله بكميات كبيرة بشكل منتظم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 كم يقطعها متطوعو تبوك يوميًّا لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بـ “حالة عمار”
المناطق_واس
في مشهد يعكس روح المبادرة الوطنية ومكانة العمل التطوعي في المجتمع السعودي، يواصل أبناء منطقة تبوك وبناتها من المتطوعين والمتطوعات، أداء دورهم الحيوي في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، حيث يقطعون يوميًّا مسافة تتجاوز 200 كيلومتر ذهابًا وإيابًا من مدينة تبوك، للمشاركة ضمن فرق العمل الميدانية التي تسهم في تقديم مختلف الخدمات وأفضلها لحجاج بيت الحرام القادمين لأداء نسك الحج لهذا العام 1446هـ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار المشاركة المجتمعية التي يحرص عليها أبناء المنطقة وبناتها، وترجمةً لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ورعاية بالحجاج منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة، حتى لحظة مغادرتهم عائدين إلى أوطانهم سالمين غانمين -بمشيئة الله- بعد أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، إذ يسهم المتطوعون في مهام الاستقبال والتوجيه والدعم الميداني، مؤكدين التزامهم برسالة التطوع، ومساندتهم لجميع القطاعات العاملة بمدينة الحجاج لتقديم صورة مشرفة عن أبناء هذا الوطن.
ويؤدي المتطوعون مهامهم اليومية وفق تنظيم دقيق وتنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة، لتشمل الإسهام في تنظيم حركة الحجاج، وتقديم المعلومات الإرشادية، والمساعدة في توزيع الوجبات والمياه، ودعم الفرق الطبية والإسعافية، وذلك ضمن بيئة عمل متكاملة توفرها الجهات المختصة لضمان راحة ضيوف الرحمن.
أخبار قد تهمك “الجوازات”: بلغ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الأحد 27/ 11/ 1446هـ (1,033,447) حاجًّا 26 مايو 2025 - 6:33 مساءً مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج 25 مايو 2025 - 5:01 مساءًويعدّ حضورهم المستمر رغم بُعد المسافة تجسيدًا حقيقيًّا لقيم البذل والعطاء، ورسالة إنسانية نبيلة تعبّر عن حرص أفراده على الإسهام الفاعل في مواسم الخير، لا سيما في خدمة الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد هذه الجهود النبيلة أن أبناء وبنات منطقة تبوك يمثلون واجهة مشرّفة في ميادين الخدمة الإنسانية، وعنوانًا للتفاني الذي لا يُقاس بالمسافة، بل بروح العطاء التي لا تعرف حدًّا للبذل والسخاء.