خالد بن طلال .. لماذا لقب ولده بالأمير النائم؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ،يعد الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وشقيق الأمير الوليد بن طلال وعضو من أعضاء هيئة البيعة،ووالدته هي الأميرة منى بنت رياض الصلح ابنة الزعيم اللبناني رياض الصلح.
الحياة المبكرة
ولد خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في العاشر من يناير عام 1962 من الأميرة اللبنانية منى الصلح ابنة رياض الصلح أول رئيس وزراء لدولة لبنان.
تزوج خالد من الجازي بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود في الرياض عاصِمة المملكة العربية السعودية،و شغل الأمير السعودي عددا من المناصِب بما في ذلك منصبهُ كرئيسٍ سابقٍ لنادي الهلال للكرة الطائرة كما يُعدّ مالك شركة سوليدرتي للتأمين ،وعضو مجلس إدارة شركة أهل..
خالد بن طلال لدية أربع أبناء على رأسهم الوليد بن خالد بن طلال آل سعود الذي تعرض لحادثٍ مروري عام 2005 ،وتسبب في دخوله في غيبوبة طويلة حيث ظل طوال عقدٍ من الزمن تقريبا مستلقي في المستشفى التخصصي بالرياض، قبل أن ينقل إلى منزله في أوائل عام 2016، ولقبه المجتمع والعامة بـ «الأمير النائم».
عمر جديد عقب الحادث الأليم
وعند سؤال خالد بن طلال عن السببِ الحقيقي وراء عدم قيامه برفع الأجهزة الطبية عن ابنه الوليد بن خالد أكد «إقتناعه التام أن الله عز وجل قد كتب له عمر جديد عقب الحادث الأليم، ولو أراد كان توفاه بعد الحادث»،
وقال والد الأمير النائم حينذاك على حسابه الرسمي في موقع تويتر: «سألني شخص ما، لماذا لا تسحب الأجهزة عن ابنك؟ فأجبته: إذا كانت مشيئةُ الله أن يتوفَّاه في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج لمساعدتي الآن بشفائه أو ببقائه على حاله أو بوفاته، وأنا صابر وراض ومطمئن بما قدره الله ومتوكل عليه جلت قدرته، فمن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر سبحانه أن يشفيه ويعافيه
»
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوليد بن خالد بن طلال الأمير النائم بن عبد العزیز آل سعود الأمیر النائم خالد بن طلال
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.