زيلينسكي يرد على ترامب.. ويحسم موقف أوكرانيا من القرم
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود إلى أوكرانيا رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكدا أن موقف كييف من هذه المسألة "ثابت" رغم الضغوط الأميركية.
وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره لعدم موافقته على التنازل عن شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي سيطرت عليها روسيا كجزء من صفقة محتملة لإنهاء الحرب.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في كييف: "موقفنا يبقى ثابتا، وحده الشعب الأوكراني هو الذي يملك الحق في تحديد الأراضي الأوكرانية. يقول دستور أوكرانيا إن كل الأراضي المحتلة موقتا تابعة لأوكرانيا".
وأضاف أن "أوكرانيا لن تعترف قانونا بأي أراض محتلة موقتا".
وتابع في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها موسكو، ومن بينها شبه جزيرة القرم، "إنها ليست ملكي. إنها ملك الشعب الأوكراني الموجود اليوم، والذي سيولد لأجيال مقبلة وسيساهم في تنمية بلدنا".
وقال ترامب في تصريحات إن أوكرانيا "خسرت" شبه جزيرة القرم "منذ سنوات" وأن كييف لم تقاتل من أجلها في عام 2014.
وأضاف زيلينسكي "أتفق مع الرئيس ترامب على أن أوكرانيا لا تملك أسلحة كافية لاستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم بالأسلحة".
أعلنت روسيا ضم شبه جزيرة القرم بعد تظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي في كييف، كما دعمت المتمردين المؤيدين لها في شرق أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب البحر الأسود روسيا زيلينسكي أوكرانيا موسكو شبه جزيرة القرم القرم زيلينسكي أوكرانيا دونالد ترامب البحر الأسود روسيا زيلينسكي أوكرانيا موسكو شبه جزيرة القرم أزمة أوكرانيا شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
#سواليف
قال مسؤولان أميركيان لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل #قاذفات من طراز #بي-2 إلى #جزيرة_غوام في المحيط الهادي، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد #ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على #إيران.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من غوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين بالبنتاغون أن قاذفات بي-2 أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية ليلة أمس، وأنها في طريقها لجزيرة غوام.
مقالات ذات صلةويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأميركية “جي بي يو-57” زنة 13 طنا المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف #البرنامج_النووي_الإيراني، بما في ذلك موقع #فوردو.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نقل قاذفات بي-2 لغوام “عرض محتمل للقوة، بينما يبحث ترامب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية بإيران”.
وفي حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عدم صدور أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي-2.
إذن بريطاني
في السياق، أكدت صحيفة تايمز أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من بريطانيا لشن ضربات انطلاقا من قاعدة دييغو غارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17” في قاعدة دييغو غارسيا. وحسب القوات الجوية الأميركية، فإنه بوسع هذا النموذج نقل الجنود “بسرعة”، فضلا عن “الحمولات على مختلف أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر”.
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود في أثناء المهمات الطويلة.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.