مستشار بالمركز الوطني الأوكراني: لن نمنح روسيا أي جزء من أراضينا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكد المستشار بالمركز الوطني الأوكراني إيفان يواس، أنه يرفض أي حديث عن تقديم تنازلات إقليمية لروسيا في سبيل السلام، مشددًا، على أن أوكرانيا لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التجارب التاريخية، مثل ضم ألمانيا النازية لأراضٍ من تشيكوسلوفاكيا عام 1938، تثبت أن التساهل مع المعتدي يؤدي فقط إلى المزيد من التوسع والعدوان.
وتابع، أنّ روسيا تسعى باستمرار إلى السيطرة على مزيد من الأراضي، وأن أي اعتراف بسيط بالسيطرة الروسية على مناطق مثل لوهانسك أو زاباروجيا، لن يوقف موسكو عن التمدد مستقبلاً.
وتابع: "الأمة الأوكرانية تحتاج إلى السلام، لكن ليس سلاماً قائماً على التنازل أو الضعف"، محذرًا من أن روسيا قد تعيد بناء جيشها خلال 5 سنوات إذا لم تتم مواجهتها بحزم.
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي عبّر فيها عن انزعاجه من رفض الرئيس الأوكراني التنازل عن أراضٍ لصالح روسيا، قال يواس: "لو زار ترامب الجبهات ورأى كيف يستبسل الجنود الأوكرانيون، لأدرك الموقف على حقيقته".
وشدد على أن السلام العادل هو المطلوب، وليس سلامًا قسريًا مبنيًا على استسلام، داعياً إلى دعم متواصل لأوكرانيا لاستعادة أراضيها، وعدم مكافأة المعتدي على أفعاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا السلام أوكرانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري: مباحثات شرم الشيخ امتداد للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
أكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن المباحثات الجارية في مدينة شرم الشيخ حول خطة ترامب تُعد امتدادًا طبيعيًا للدور القومي الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح ربيع، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الخطة المطروحة خلال المباحثات تتضمن عددًا من البنود الإيجابية التي يمكن البناء عليها، من بينها وقف إطلاق النار، ومنع عمليات التهجير، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار إلى وجود جوانب مثيرة للقلق في الخطة، أبرزها ما يتعلق بخطوط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، واصفًا إياها بـ"الخطوط الوهمية" التي قد لا تُترجم إلى واقع فعلي على الأرض.
وأكد مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية مشاركة وفدين في المباحثات، أحدهما إسرائيلي والآخر فلسطيني، لافتًا إلى أن حركة حماس تُبدي تحفظات وشكوكًا كبيرة تجاه نوايا الجانب الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بإمكانية تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ بنود الاتفاق عقب المرحلة الأولى التي تتعلق بتبادل الأسرى.
واختتم اللواء وائل ربيع تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تواصل أداء دورها المحوري في إدارة الملف الفلسطيني، وتسعى من خلال تحركاتها الدبلوماسية إلى التوصل إلى تسوية شاملة تضمن وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.