اشتباكات عنيفة في قطاع غزة.. وإجلاء جرحى إسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت، الجمعة، بين مقاتلين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في مناطق جنوب قطاع غزة وشرق مدينة غزة.
من جانبها، واصلت إسرائيل شن غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثف، حيث تركزت العمليات في مدينة رفح جنوب القطاع، وفي الأحياء الشرقية من مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن دوي الانفجارات هزّ المنطقة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مواقع نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 4 جنود، بينهم ضابط برتبة نائب قائد سرية، أُصيبوا بجروح، 3 منهم في حالة خطيرة، في حادث وقع في رفح.
وأضافت أن مروحية عسكرية قامت بإجلاء المصابين لتلقي العلاج، قبل أن يُعلن لاحقاً عن مقتل الضابط متأثراً بجروحه.
وذكرت الإذاعة أن الحادث وقع عندما فجّرت قوة إسرائيلية منزلاً خلال عملية ميدانية في رفح، ما أدى إلى خروج مسلحين من أحد المخارج الجانبية ومهاجمة الجنود، حيث أطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع باتجاههم.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن قوات اللواء 401 التابعة للفرقة 252 تعمل منذ أسابيع في حيي الدرج والتفاح شرق غزة، مشيراً إلى أن طائرة مسيّرة قتلت خلية فلسطينية أطلقت صاروخاً مضاداً للدروع من مبنى كانوا يتحصنون فيه، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود، حسب تعبيره.
وأضاف البيان أن القوات دمّرت منصات لإطلاق الصواريخ كانت معدّة لاستهداف مناطق إسرائيلية محاذية للقطاع.
وأكد أدرعي أن الجيش "سيواصل العمل ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل"، على حد قوله.
في المقابل، قال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتلي الحركة لا يزالون "يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة، في الزمان والمكان والطريقة التي يختارونها".
وأضاف أبو عبيدة أن عناصر الحركة من بيت حانون شمالاً حتى رفح جنوباً يمثلون "معجزة عسكرية"، مؤكداً أن عناصر المقاومة "تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تدخل فيه الحرب منحنى خطيراً بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تقول إنها تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية.
وتحذر منظمات إنسانية من انهيار كامل في النظام الصحي وتفاقم كارثي في الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة رفح الجيش الإسرائيلي مروحية عسكرية أفيخاي أدرعي حماس غزة إسرائيل فلسطين مدينة رفح الجيش الإسرائيلي مروحية عسكرية أفيخاي أدرعي حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بعد معارك دامية مع «حركة الشباب».. الجيش الصومالي يستعيد مدينة «بريري» الاستراتيجية
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، استعادة السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة ضد مقاتلي حركة الشباب المسلحة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن العملية العسكرية تمّت بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أتميس)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الحركة، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان أن القوات الصومالية تواصل تمشيط المدينة والمناطق المحيطة بها لتأمينها ومنع عودة المقاتلين المتطرفين.
وتُعد بريري من المدن الحيوية جنوب البلاد، وكانت الحركة قد سيطرت عليها في مارس الماضي دون قتال، بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية، ما أدى إلى تدمير جسر رئيسي يربط خطوط الإمداد العسكري، وشكّل خسارة مؤلمة للجيش آنذاك.
وخلال الأشهر الماضية، حققت “الشباب” مكاسب ميدانية واسعة، بعدما استولت على عشرات المدن والقرى منذ بداية العام، مما أفقد الحكومة معظم ما أنجزته خلال حملتيها العسكريتين في 2022 و2023.
ورغم وجود أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، لا تزال حركة “الشباب” تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث تواصل شن هجمات دامية وتفجيرات، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الصومالي بتفجير عبوة في مارس الماضي، وقصف صاروخي قرب مطار العاصمة مقديشو في أبريل.
وفي يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع الحركة في شبيلي السفلى، ما يعكس استمرار الخطر الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد.