خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض #حرب_عصابات و #استنزاف لقدرات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من #التعب و #الإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
مقالات ذات صلة ترامب: طلبت من نتنياهو الترفق بغزة 2025/04/25ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين “كسر السيف” الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن “مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها”.
جدوى الاستمرار في الحرب
وفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية غزة حرب عصابات استنزاف جيش الاحتلال التعب الإرهاق الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 شهيداً منذ فجر السبت، وفق ما أفادت به السلطات الصحية في القطاع، بينهم 40 شهيدا استهدفوا أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الإنسانية.
وأفاد مراسلو وكالة "وفا" باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين مساء اليوم، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على حشد من الأهالي شمال غرب القطاع كانوا بانتظار وصول مساعدات.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما استشهد شاب في منطقة جنوب خان يونس، وآخران في قصف شرق مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء تجمعهم لتلقي مساعدات. كما أفاد مستشفى العودة باستشهاد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة ثمانية آخرين جراء قصف استهدف نقطة توزيع مساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
وفي تطورات متزامنة، أسفر قصف جوي على شقة سكنية غرب خان يونس عن استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، في حين استشهد مواطنان آخران جنوب المدينة أثناء انتظارهما للمساعدات.
كما فتحت زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها صوب ساحل منطقة "تلة النويري" غرب المحافظة الوسطى، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب خان يونس.
يذكر أن قطاع غزة يشهد منذ السابع من أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصف بأنه عملية إبادة جماعية شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
وحتى الآن، خلف العدوان أكثر من 61,369 شهيدا و152,850 مصاباً، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية كارثية، في ظل مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين.