بلغت همجية الأمارات هذه الأيام ذروتها، باستخدامها للمُسيرات الاستراتيجية. نهار الأمس قتلت نازحين بمنطقة المقرن بالدامر، واستهدفت كهرباء عطبرا، ليعُمَ الظلام ولايتي: البحر الأحمر ونهر النيل. وليلة البارحة ضربت وادي سيدنا وسركاب. مقابل تلك البلطجة ارتفعت الحالة المزاجية للشعب تأييدًا للجيش، ليُعبّر ناشط بلسانهم بقوله: (الجيش في الحقبة الحالية والقادمة، هو الكل في الكل، والفاعل العسكري والسياسي الأول، ولا يمكن لأي جهة أن تَمُنَ عليه أو تبتزه، رغم سوء الحرب، إلا أنها أعظم فرصة لإعادة صياغة المشهد الذي طال تشوهه).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٤/٢٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غرامات مالية صارمة في تركيا لكل من يُلقي القمامة في الشارع
في خطوة لافتة تهدف إلى رفع الوعي لدى المواطنين ومكافحة التلوث البيئي، أعلنت بلدية نيغدة عن بدء فرض غرامة مالية على من يُلقي القمامة في الشارع اعتبارًا من 15 تموز/يوليو، بقيمة 2953 ليرة تركية.
ويأتي هذا القرار بعد تنامي ظاهرة رمي النفايات عشوائيًا في الشوارع، والتي تُشكل خطرًا حقيقيًا على مستقبل المدينة البيئي. ووفق القرار، ستُفرض الغرامة على من يتسبب في تلويث الشوارع، الطرق، الحدائق، المساحات الخضراء، والأماكن العامة.
رئيس البلدية: نيغدة أنظف من كثير من المدن الأخرى
رئيس بلدية نيغدة، أمره أوزدمير، شدد على أن الهدف من الغرامات ليس معاقبة المواطنين بل رفع مستوى الوعي لديهم، وقال: “عندما ننظر حولنا نرى أن نيغدة أنظف من كثير من المدن، وذلك بفضل وعي المواطنين وجهود العاملين. لكن من الضروري أيضًا أن نكون عادلين في التعامل مع من يلوث البيئة، لذا قررنا تطبيق الإجراءات العقابية. نقوم الآن بحملة توعوية مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولوحات الإعلانات حتى 15 تموز، وبعدها ستُطبق الغرامات بصرامة”.
1200 موظف بلدي سيراقبون المخالفات
اقرأ أيضاضجّة في تركيا: متسابقة في “من سيربح المليون”…
الجمعة 20 يونيو 2025وأوضح أوزدمير أن جميع موظفي البلدية، وعددهم 1200 شخص، سيشاركون في مراقبة من يلوثون البيئة، وقال: “ليس من الضروري أن يكون الموظف مرتديًا زي الشرطة البلدية، فكل موظف مخوّل بإبلاغ البلدية عند رصد المخالفات مع تصويرها. هدفنا ليس الغرامات، بل تغيير العادات الاجتماعية”.