تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم السبت 24 إلى 30 أبريل احتفال العالم بأسبوع التحصين العالمي، وهو يعد احتفال سنوي يعمل على  على قوة اللقاحات والأمصال على إنقاذ الأرواح والحماية من الأمراض، يطلق عليه أيضا "أسبوع التمنيع العالمى".

تأثير اللقاحات على الصحة العامة
 

وفقًا لتقرير نشر في موقع HMH Health، فإن تأثير اللقاحات على الصحة العامة هائل وكبير، وله الكثير من الفوائد المستقبلية.

اللقاحات بشكل عام أحدثت ثورة في الطب الحديث وأنقذت الملايين من الأرواح، وعملت على تخفيض معدل الأمراض المعدية عالميًا بنسب ملحوظة للغاية.

أهمية اللقاحات

اللقاح بصورة عامة يعمل على حماية الإنسان من الأمراض، ويعمل على 
أسبوع التحصين العالمى.. قوة اللقاحات فى الوقاية من الأمراض ومضاعفاتها
تحقيق مناعة القطيع التي تحمي تدريجيا من الأوبئة والأمراض والمضاعفات، وله أهمية خاصة للكثير من الفئات مثل الرضع والحوامل والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.

قوة اللقاحات في إنقاذ الحياة
 

القضاء على الجدري
هذا المرض هو مرض معدي فتاك أدى لموت نسبة كبيرة من الناس ، وبفضل حملات التطعيم العالمية، أعلن السيطرة على مرض الجدري عام 1980، ليصبح أول مرض يمكن القضاء عليه بفضل اللقاحات والجهود البشرية.

القضاء بنسبة كبيرة على شلل الأطفال
هذا المرض يعد قاتلا، وانخفض نسبته العالمية بما يعادل حوالي 99% بسبب حملات التطعيم المتواصلة، إلا أنه لا يزال متوطنا في عدد محدود من الد.

خفض الإصابة بأمراض الأطفال الرضع
اللقاحات بصورة عامة وقاية من انتشار أمراض الأطفال الرضع  مثل الحصبة الألمانية والنكاف والحصبة .

أهداف أسبوع التحصين العالمي


وفقا لتقرير نشر بموقع Forest Road GP، عن أهداف أسبوع التحصين العالمي تنحصر في:

- المعرفة والوعي الصحي باللقاحات ومدي اهتمام الجمهور .

- تحفيز برامج التحصين القوية والعمل علي تفعيلها في كل المجتمعات.

- اهتمام  الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم بالتحصينات والوقاية من المرض.

لماذا يعد اللقاح أمر حيوي هام ؟
 

اللقاحات أكثر الأمصال فاعلية في عصرنا هذا، فهي تعمل على تقوية الجسم والصحة العامة والقضاء علي الفيروسات والأوبئة وهناك أهداف وفوائد عديدة منها:

- حماية المجتمعات من الأمراض والأوبئة بصورة عامة ورفع فرص الشفاء والتحصين والوقاية.

- الوقاية والإجراءات الوقائية من الأمراض التي تصيب الأطفال مثل الحصبة والإنفلونزا وشلل الأطفال في مراحل متعددة من العمر.

- بعض الفوائد الاقتصادية، فهي تعمل على وقاية المجتمعات من الأمراض والتحصين المسبق، وبالتالي تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتقليل الحالات المتطلبة للعلاج.

- تعزيز صحة الجسم، فتساعد التطعيمات المستمرة في تقوية و تحسين المناعة ووقف المضاعفات الشديدة التي تحدث نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية.
اسأل طبيبك دائما وبصورة دورية على اللقاحات التي تحتاجها أنت وأسرتك.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهمية اللقاحات اللقاحات والأمصال الأمراض المعدية الحصبة الجدري من الأمراض

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة

أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.

وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.

وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.

وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.

تشمل أعراض المرض:

الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامة

ورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.

وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.

وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.

مقالات مشابهة

  • خاص.. دواء المرض الخبيث متوفر في العراق
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
  • حضرموت تسجل 6 إصابات جديدة بالكوليرا خلال أسبوع
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة غير مقبول
  • علامات وأعراض وجود دهون على القلب.. وطرق الوقاية منها
  • مختص يوضح العوامل التي ساهمت في جعل سوق اللوحات المميزة استثماري ضخم.. فيديو
  • غوتيريش: ما يحدث في غزة هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل