صحيفة سويسرية: جماهير الأهلي تقذف كولر بالزجاجات بدلًا من تكريمه بتمثال
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
انتقدت صحيفة سويسرية تصرفات جماهير الأهلي مع المدرب السويسري مارسيل كولر عقب تعادل المارد الأحمر مع صن داونز الجنوب إفريقي، ووداعه بطولة دوري أبطال إفريقيا من الدور نصف النهائي.
وقالت صحيفة "بليك" السويسرية: "كان مارسيل كولر يستحق بالفعل أن يُقام له تمثال أمام استاد القاهرة الدولي. وبعد كل شيء، فاز ابن زيورخ بتسعة ألقاب في الأعوام الثلاثة التي قضاها مع الأهلي.
وأضافت الصحيفة: "ربما أصبحت أيام المدرب معدودة الآن. كان الأمر مريرًا بشكل خاص بالنسبة لكولر، فقد استقبل فريقه الهدف الحاسم في الدقيقة 90 عن طريق هدف ذاتي. وبعد صافرة النهاية، انطلقت موجة غضب جماهير الأهلي. في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، تعرض كولر للرشق بالزجاجات والشتائم".
وأكملت: "بعد الجولة الماضية في الدوري المصري، كان هناك اجتماع أزمة داخلي. وتقرر الإبقاء على المدرب السويسري في المباراتين المهمتين. والآن هناك نقاش حاد مرة أخرى حول مستقبل كولر".
وواصلت: "قبل أسبوع، أعلن النادي دعمه لمدربه علناً. ونشر النادي الأهلي عبر حسابه بموقع إنستجرام صورة للمدرب وفريقه تحمل شعار "معا من أجل المجد".
وأتمت: "لكن نظرة على ماضي النادي تظهر أن هذا ربما لا يكون أكثر من مجرد دعم وقتي. كما حظي المدرب السابق بيتسو موسيماني بدعم كبير عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي. وبعد أيام قليلة، انفصل عنه النادي الأهلي. والآن يبدو أن كولر يعاني من نفس المصير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال إفريقيا الدوري المصري مارسيل كولر كولر بليك
إقرأ أيضاً:
تقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الودية أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في اللقاء الذي جمع بينهما صباح الإثنين، ضمن استعدادات المارد الأحمر لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
وشهدت المباراة الظهور الأول للمدرب الإسباني ريكاردو ريبيرو على رأس القيادة الفنية للأهلي، عقب توليه المسؤولية رسميًا خلفًا للجهاز المؤقت السابق بقيادة عماد النحاس.
وكان اللقاء فرصة مبكرة للمدرب الجديد للتعرف على قدرات لاعبيه واختبار العديد من العناصر.
ودخل الأهلي اللقاء بتشكيل أساسي، لكن الفريق بدا متراجعًا على المستوى الدفاعي، وافتقر للفاعلية الهجومية، ما أسفر عن استقبال هدف في الشوط الأول أنهى به الفريق النصف الأول من اللقاء متأخرًا.
مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى ريبيرو 11 تغييرًا دفعة واحدة، في خطوة تهدف لتدوير اللاعبين وتقييم أكبر عدد ممكن من العناصر.
وأثمرت التعديلات عن تحسن واضح في الأداء، خاصة على الصعيد الهجومي، حيث فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب.
وفي الدقيقة 50، نجح محمود حسن "تريزيجيه" في تسجيل هدف التعادل بعد هجمة منسقة، ليعيد الفريق إلى أجواء المباراة.
رغم محاولات الأهلي لخطف هدف الفوز في الوقت الأصلي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل، واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المكسيكي بنتيجة 5-3.
تقييم أولي لأداء الأهلي تحت قيادة ريبيروالمدرب الإسباني بدأ رحلته بمحاولة لرصد مستويات اللاعبين وإحداث نوع من التجريب الخططي، حيث تنوّعت أساليب اللعب خلال شوطي المباراة. رغم الخسارة، أظهر الفريق بعض الإشارات الإيجابية، لا سيما في الشوط الثاني، ما يمنح الجهاز الفني الجديد أرضية يمكن البناء عليها قبل التحديات المقبلة.