اشتباك مسلح أمام مطار تورنتو ينتهي بمقتل رجل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
وكالات
قُتل رجل ثلاثيني خلال تدخل أمني بالقرب من إحدى صالات المغادرة بمطار دولي في مدينة تورنتو الكندية، وذلك بعد مواجهة مع عناصر الشرطة
وبحسب معلومات أولية، كانت دوريات أمنية تتعامل مع بلاغ عن شخص في حالة اضطراب داخل سيارة رياضية متوقفة عند المبنى رقم 1، قبل أن يتطور الموقف إلى مواجهة سريعة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الرجل أخرج سلاحًا ناريًا أثناء تواصل الشرطة معه، ما دفع عددًا من العناصر الأمنية إلى استخدام القوة وإطلاق النار عليه.
وفي أعقاب الحادث، فُرض طوق أمني في الموقع، حيث ظهرت علامات تشير إلى وجود أدلة بالقرب من مركبة سوداء مفتوحة الصندوق، فيما غُطيت الجثة بغطاء أصفر على الرصيف.
وأكدت الجهات المعنية أن الحادث لم يسفر عن إصابات أخرى، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً وفق الإجراءات المعتادة، وأن الموقف لم يؤثر على سلامة المسافرين أو سير العمليات في المطار.
ورغم الحادث، استمرت الرحلات الجوية بشكل طبيعي، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة على حركة الدخول والخروج في صالة الوصول، حسب ما أُعلن عبر الموقع الرسمي للمطار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رجل طلق ناري كندا مطار بيرسون
إقرأ أيضاً:
المواجهة العسكرية تدخل مرحلة اشتباك إستراتيجية| 3 سيناريوهات تنتظر المنطقة بعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. وخبير يعلق
شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثّفة جديدة استهدفت "عشرات منصّات صواريخ" في غرب إيران، ما يكرّس انتقال المواجهة من تصدّي الهجمات إلى ضرب القدرات الإيرانية الصاروخية بشكل مباشر، وفقا لوول ستريت جورنال.
وحول مستقبل هذه النزاعات وسيناريوهات المنطقة الفترة المقبلة، تحدث الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي مؤكدا أن التطور يشير بوضوح إلى دخول المواجهة العسكرية بين البلدين مرحلة اشتباك استراتيجية جديدة، تتجاوز الصواريخ إلى جيوب القوة الدفاعية الإيرانية بحد ذاتها.
وأوضح أستاذ القانون الدولي- في تصريحات خاصة - إنه من الصعب التكهن بمدى استمرار حرب الصواريخ والمسيرات بين إسرائيل وإيران، والتي بدأت فجر الجمعة الماضي. فالصراع الحالي يختلف عن المناوشات السابقة التي كانت تتم عبر وكلاء؛ هذه المرة، أصبحت المواجهة مباشرة، مما يزيد من احتمالية التصعيد السريع.
سيناريوهات محتملة الفترة المقبلةوأشار إلى أن هناك عدة سيناريوهات محتملة الفترة المقبلة، هي:
التهدئة السريعة: قد تسعى الأطراف الفاعلة والدول الكبرى إلى احتواء الموقف ومنع الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة. في هذا السيناريو، قد تستمر الهجمات لبضعة أيام أو أسابيع قبل التوصل إلى نوع من التهدئة، ربما بوساطة دولية. ويعتمد ذلك على قدرة الدبلوماسية على تجاوز الرغبة في الانتقام أو تحقيق مكاسب استراتيجية فورية.
تصعيد محدود ومتقطع: قد تتحول الحرب إلى سلسلة من الضربات المتبادلة المتقطعة، دون أن تصل إلى مستوى الحرب الشاملة. هذا السيناريو يعني استمرار التوتر والتهديد بضربات مفاجئة لفترة أطول، ربما لأسابيع أو حتى أشهر، مع فترات من الهدوء النسبي تليها موجات من التصعيد.
الحرب الإقليمية : السيناريو الأكثر خطورة هو الانزلاق إلى حرب إقليمية ، تشمل دولاً أخرى في المنطقة. في هذه الحالة، يمكن أن تستمر الحرب لأشهر، إن لم يكن سنوات، مع عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي والأمن الإقليمي والدولي.
مدة الصراع وحجم الأضرار والخسائروتعتمد مدة الصراع بشكل كبير على عوامل مثل: طبيعة الأهداف التي يتم استهدافها، وحجم الأضرار والخسائر، وردود فعل القوى الدولية، والضغوط الداخلية على كل من القيادتين الإسرائيلية والإيرانية.
واختتم أستاذ القانون الدولي إنه في ظل التعقيدات الجيوسياسية الراهنة، فإن التكهن الدقيق بمدة هذا الصراع يبقى تحديًا كبيرًا، لكن المؤكد أنه يحمل في طياته بذور تغييرات عميقة في المنطقة.