هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة.
مواصفات القنبلة GBU-57A/B "MOP":
الوزن: حوالي 14 طنا (30,000 رطل)، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية.
الأبعاد: طولها 6.2 متر وقطرها 80 سم.
الرأس الحربي: نوع متتابع (Tandem) يحتوي على شحنة جوفاء متعددة المراحل، مصمم لاختراق الطبقات قبل التفجير.
نظام التوجيه: يستند إلى نظامي GPS وINS ، مما يمنحها دقة عالية حتى في حال التشويش الإلكتروني.
القدرة على الاختراق:
أكثر من 60 مترا في الخرسانة المسلحة.
نحو 40 مترا في التربة الصخرية الصلبة.
ما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة فائقة الصلابة مثل التي تُستخدم في المنشآت النووية.
الطائرات الحاملة: تُستخدم بشكل رئيسي من قاذفات B-2 Spirit الشبحية، حيث يمكن حمل قنبلتين داخلية بكل مهمة.
التكلفة: تقدر بحوالي 3.6 مليون دولار لكل قنبلة .
تحصينات منشأة فوردو:
تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات.
نتائج الضربة:
وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية.
تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة.
الخلاصة:
رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري.
RT
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بركة الشيخ رضوان.. قنبلة بيئية تهدد سكان غزة
بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة تمثل خطرًا بيئيًا وصحيًا كبيرًا عند امتلائها، خاصة في ظل تدهور البنية التحتية بسبب الحرب والحصار.
هذه البركة، التي تُستخدم لتجميع مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار، تتحول في مواسم الأمطار أو الأزمات إلى تهديد حقيقي للسكان المجاورين.
عند امتلائها، قد تفيض وتغمر الشوارع والمنازل بمياه ملوثة، ما يرفع احتمالات انتشار الأمراض.
كما تشكّل البركة خطرًا على الأطفال الذين يلعبون في محيطها دون وعي بالمخاطر. الغازات المنبعثة منها تلوث الهواء وتؤثر على صحة الأهالي، خصوصًا في المناطق المكتظة.
في ظل غياب حلول جذرية، تبقى البركة قنبلة بيئية موقوتة وسط أحياء غزة.
المصدر : وكالة سوا - ايمان البساينه اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية من تحت الركام: نازحان من جباليا يبنيان الأمل بالإسمنت المبرد "محمود: طفل ورشة التصليح في غزة الذي نسى الحروف وتعلم المفاتيح" إصلاح إطارات السيارات في غزة: صمود على الطريق الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة Newsletter for Saturday, July 19, 2025 أحدث إحصائية لشهداء وإصابات حرب غزة وضحايا لقمة العيش عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025