يستعد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، لإطلاق دورته الحادية عشرة غداً الأحد، من خلال حفل افتتاح الذي يُقام علي مسرح السيد درويش بدار الأوبرا في الإسكندرية و يقدم هذا الحفل الفنانة بشرى، و يتضمن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور بجائزة هيباتيا الذهبية اعترافًا بمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون على مدار السنوات السابقة.

كما سيتم تكريم الفنان أحمد مالك، الذي يُعد من أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية كما سيشهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عرض الفيلم الكندي Hatch وفيلم التحريك الإماراتي أطفال البرزخ.

يتضمن حفل الافتتاح عرضًا موسيقيًا تقدمه فرقة الأنفوشي بقيادة المايسترو هيثم بسيوني، والذي سيضفي طابعًا فنيًا مميزًا على المناسبة و من المتوقع أن يشهد الحفل حضور عددٍ كبير من نجوم الفن وصنّاع السينما، مما يعكس مكانة المهرجان كحدث بارز في الساحة الثقافية المصرية و تتواصل فعاليات المهرجان حتى الثاني من مايو، حيث تتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر ودول أجنبية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول القضايا المتعلقة بالفن والسينما.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي أُسس عام 2015، يُعقد سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى توفير منصة لصنّاع السينما لعرض أعمالهم أمام الجمهور.

و تستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لإطلاق نسخته الحادية عشرة، وذلك بعد نجاح الدورات العشر السابقة التي أدت إلى تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار اعتبارًا من النسخة المقبلة.وتحت إشراف أكاديمية فنون وعلوم الصورة، المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، و تم تأسيس وتنظيم هذا المهرجان من قبل جمعية دائرة الفن. ويُقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة وعدد من المؤسسات، منها ريد ستار وبيست ميديا و لاجوني وأوسكار وديجيتايزد، بالإضافة إلى دعم محافظة الإسكندرية وشركة باشون للإنتاج الفني (نيو سينشري).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية دار الأوبرا الفنانة ريهام عبد الغفور مهرجان الفيلم القصير الفنان احمد مالك مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كلمة في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال الرئيس التركي: تمر منطقتنا بمرحلة بالغة الحرج.. فالتطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
وأقول بصراحة إن إسرائيل لازالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن... وأن السلام يمكن أن يُفرض بالقوة الغاشمة.. وهذا وهم كنا نفترض أن التاريخ قد بدده... فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضـد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول... فلا الأمن المنشود تحقق ولا السلام صار أقرب منالًا.

إننا ندين بلغة واضحة الحملة العسكرية التي تشنها
إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه... بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش... لا شريعة القوة والبطش.
وأؤكد هنا أيضًا أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض.. وقد سبق للجامعة العربية - وعلى أعلى المستويات - التأكيد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ووقف التسابق الهادف إلى الحصول على السلاح النووي والتأكيد كذلك على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
لذا فإنني أناشد جميع الأطراف العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات... وقد سبق، عندما صحت النوايا، أن تم التوصل لحلول دبلوماسية تعالج الشواغل المشروعة حيال البرنامج النووي الإيراني منذ سنوات بإرادة سياسية عالمية موحدة... وفي التقدير أنه لازال ممكنًا اليوم، وتسعى إليه وتدعو له دول من الإقليم ومن خارجه راغبة في السلام.. ومدركة لمدى خطورة.

الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الصراع والانتقام، مع تبعات ستطال الإقليم بأسره... بل وتهدد الأمن والاستقرار العالمي..
فتوسع هذه الحرب لن يكون في صالح أي طرف.
السيد الرئيس،
إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم... قضية الشعب الفلسطيني الذي لازال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال... في يوم واحد الأسبوع الماضي... قتل 140 فلسطينيًا أمام مراكز توزيع الطعام التي تحولت فخاخًا قاتلة... لتزيد مأساة التجويع المتعمد... الذي يُستخدم سلاحًا بالمخالفة لكل قوانين الحرب، أو حتى الأعراف الإنسانية والمواثيق الأخلاقية.
يحدث كل هذا... ومازال هناك للأسف من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم... إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت
المدوي على جرائم تُرتكب في وضح النهار بدم بارد.
سأظل أكرر هذه الحقيقة الساطعة التي يتهرب منها، ويغطي عليها، أنصار إسرائيل وداعموها: الاحتلال هو أصــل.


التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وثمن استمرار الاحتلال هو تلك الفظائع والبشاعات... ومازال مجرمو الحرب مستعدين لجر المنطقة – والعالم - لمزيد من العنف والدم والكراهية... لكي ينفذوا مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون.
السيد الرئيس،
إن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا بل ودينيًا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية... ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة سوى لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تشارك في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة
  • كلمة الرئيس التركي في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • أسرة عبدالحليم حافظ تقرر مقاضاة مهرجان موازين
  • مهرجان كناوة بالصويرة يهين رموز المملكة بتغييب صورة جلالة الملك والعلم الوطني
  • تنطلق 6 يوليو.. فتح باب التسجيل في دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما
  • جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
  • شعلته لن تنطفئ.. مهرجان جرش سيقام في موعده
  • قومية الغربية تعرض الطريق في افتتاح مهرجان فرق الأقاليم المسرحية الـ47
  • الأردن تؤكد: مهرجان جرش في موعده يوم23 تموز المقبل