“حماس” تدين القرار الأمريكي الخاص برفع الحصانة عن “أونروا”
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم السبت ” القرار الأمريكي الخطير” الخاص برفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ودعت الإدارة الأمريكية إلى “التراجع عنه فورًا”.
وقالت في بيان، إن “قرار وزارة (العدل) الأمريكية رفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يُجسّد مرة أخرى انحياز إدارة الرئيس الأمريكي إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية (أونروا) كرمز سياسي وإنساني يجسّد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسرًا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ”رفضه والتصدي له، والتأكيد على أهمية استمرار الدعم لوكالة (أونروا) والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة”.
وأضافت “نجدد دعوتنا لواشنطن إلى وقف انحيازها الأعمى للاحتلال وجرائمه، وإنهاء مشاركتها الفعلية في العدوان المتواصل على شعبنا، لا سيما في قطاع غزة، والعمل على تصحيح مسارها السياسي الذي يجعلها شريكًا مباشرًا في انتهاكات القانون الدولي وجرائم الإبادة”.
وقررت الإدارة الأمريكية رفع الحصانة القانونية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وعدم اعتبارها جزءا من الأمم المتحدة، ما يفتح الباب أمام مقاضاتها في المحاكم الأميركية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من يقف وراء “عصابة أبو شباب” في غزة؟
#سواليف
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن من يقف وراء تجنيد ” #عصابة_أبو_شباب ” في #غزة جهاز الأمن العام الإسرائيلي ” #الشاباك في سيناريو لخلق “بديل محلي” لحركة ” #حماس “.
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الجهاز، رونين بار، هو من أوصى رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو بتنفيذ هذا التحرك “القائم على #تجنيد #العصابة وتسليحها ببنادق #كلاشينكوف ومسدسات تم الاستيلاء عليها خلال “عملية سيوف حديدية” من “حماس” و”حزب الله”، وهي الآن مخزنة لدى مستودعات الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي عرضها الشاباك على رئيس الحكومة كانت تجريبية بطبيعتها، حيث أوضح المسؤولون الأمنيون: “أنه في قطاع غزة توجد كميات هائلة من الأسلحة بنادق، عبوات ناسفة، صواريخ كتف، وغير ذلك. إدخال عدد محدود ومدروس من البنادق والمسدسات لن يغير ميزان السلاح في القطاع”.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن “عصابة “أبو شباب” تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، فإن معظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات، التهريب، والسرقات”.
وتابعت “تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت”.
وأوضحت أن “الهدف من هذه المبادرة، بحسب الشاباك، هو اختبار قدرة العصابة على فرض سلطة محلية بديلة لحماس في منطقة صغيرة ومحددة من رفح (جنوب القطاع)”.
وقال مصدر أمني مطلع: “نحن لا نبني على هذه العصابة كبديل كامل لحماس، بل ندرس احتمال الاعتماد على عناصر محلية لتشكيل إدارة مؤقتة في مناطق محددة”.
ومع ذلك اعترف ذات المصدر أن “التأثير الحقيقي لأفراد العصابة غير واضح بعد”.
وحسب الصحيفة، يوجد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، انقسام حول هذه الخطوة:
“الشاباك” هو من بادر بالخطة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة.
وفي الجيش الإسرائيلي، بعض القادة العسكريين لا يبدون حماسة للفكرة، وينظرون إليها “كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير”.
ويقول أحد الضباط: “طالما أن الأمر محلي ويفيدنا تكتيكيا، لا مانع، لكن هذه العصابات لا يمكن أن تشكل بديلا طويل المدى لحماس. إذا أردنا بديلا حقيقيا، فعلينا التعاون مع دول في المنطقة لبناء منظومة حكم مدنية بديلة”.