صحيفة صدى:
2025-10-13@22:18:48 GMT

رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية

عرعر

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحدود الشمالية

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى باشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإسلام آباد تتوعد بـرد قوي

أكد الجيش الباكستاني اليوم الأحد مقتل 23 من جنوده، إضافة إلى 200 من الجانب الأفغاني، خلال عملية رد عسكري نفذتها كابل ليلا عند الحدود بين البلدين، متوعدا بـ"رد قوي".

وقال الجيش -في بيان- "قتل 23 جنديا باكستانيا خلال دفاعهم عن وحدة أراضي بلادنا ضد هذا الهجوم المشين"، مضيفا "قتلنا أكثر من 200 من (عناصر) طالبان وإرهابيين تابعين لهم في عمليات قصف وغارات وضربات دقيقة".

في المقابل، أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية عناية الله خوارزمي بأن قواته نفذت "بنجاح" عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية "ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".

وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد -خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد- إنه خلال هذه المواجهات "قتل 58 جنديا باكستانيا وأصيب 30" آخرون، مشيرا الى "مقتل 9 من قوات طالبان"، وهي حصيلة لم تؤكدها إسلام آباد.

وتوعد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف -في بيان- قائلا "لن تكون هناك أي مساومة على الدفاع عن باكستان، وسيقابل كل استفزاز برد قوي وفعال"، متهما سلطات طالبان الأفغانية بإيواء "عناصر إرهابية".

وأكد وزير الداخلية محسن نقفي أن "أفغانستان تلعب بالنار والدم"، مشيرا الى أن جارته ستتلقى "مثل الهند، ردا قويا لن تجرؤ بعده على النظر بعدائية إلى باكستان" في إشارة إلى أسوأ مواجهة منذ عقود مع جارتها الهندية، وقعت في مايو/أيار الماضي، واتسمت بإطلاق صواريخ وشن غارات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي.

من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد اليوم الأحد إن "باكستان هاجمت صباح اليوم، ونحن مستعدون للرد بقوة".

وأفادت مصادر محلية في ولاية خوست الأفغانية صباح اليوم الأحد بسماع إطلاق نار كثيف من جانب باكستان على الحدود.

ويقول كل من البلدين إنه سيطر على مواقع أمنية للطرف المعادي.

إعلان

وبدأ التصعيد الخميس الماضي إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية وانفجار ثالث جنوب شرقي البلد، في حين حملت وزارة الدفاع في الحكومة الأفغانية أول أمس الجمعة مسؤولية الهجمات لباكستان.

ولم تؤكد إسلام آباد دورها في الانفجارات، لكنها أعلنت أن حدودها تعرضت لهجوم. وأشارت الى أنها ردت على مواجهات مسلحة انطلقت من كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند، وهي ولايات تقع كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان.

وأعلنت أفغانستان في وقت سابق اليوم الأحد أن عملياتها "الانتقامية" ضد باكستان تم إيقافها بحلول منتصف الليلة الماضية، استجابة لطلب من قطر والسعودية.

وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعوب على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
  • تغير أكبر تيار محيطي يعيد تشكيل مناخ الكوكب وأنظمته البيئية
  • ما الذي سيدمّر أميركا في صراع النظام العالمي الجديد؟
  • سقوط نصاب الجامعات الكبرى.. حكاية الوسيط الوهمي الذي خدع الجميع
  • عاجل | المملكة تتعرض لبرودة تصل إلى 10 درجات وضباب صباحي كثيف
  • عشرات القتلى باشتباكات بين باكستان وأفغانستان وإسلام آباد تتوعد بـرد قوي
  • مختصة: المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في المسؤولية المجتمعية
  • المملكة تعزي قطر في وفاة دبلوماسييها بحادث في شرم الشيخ - عاجل
  • أكبر عملية تجنيد.. ما الذي تخطط له روسيا؟
  • تايلور سويفت تحطم الأرقام القياسية في المملكة المتحدة بأغنيتها الجديدة