تحديات العمل القضائي في ظل الذكاء الاصطناعي..مؤتمر بـ قضايا الدولة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أطلقت هيئة قضايا الدولة، أعرق هيئة قضائية في مصر، المؤتمر العربي الأول للقضاء بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت عنوان "تحديات العمل القضائي وبناء القدرات في ظل الذكاء الاصطناعي"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025 بمقر المنظمة الرئيسي في القاهرة.
. قضايا الدولة تطعن
يأتي ذلك في إطار دعم استراتيجية مصر الرقمية التي تهدف إلى تطوير القطاعات الحكومية والقضائية من خلال رقمنة الخدمات وتعزيز الابتكار الرقمي، وتحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030 في بناء الدولة الحديثة،
يأتي انعقاد هذا المؤتمر تتويجًا لجهود وحدة التعاون الدولي والثقافي التي دشنتها الهيئة مطلع العام الجاري بمركز الدراسات القضائية و التدريب، ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة متميزة من القضاة والخبراء من عدة دول عربية، تشمل:
المملكة العربية السعودية
،الإمارات العربية المتحدة
،دولة قطر، سلطنة عمان ، المملكة الأردنية الهاشمية
،دولة ليبيا، إلى جانب مشاركة خبراء دوليين من جهات مرموقة مثل منظمة اليونيسكو و شركة مايكروسوفت.
يحظى المؤتمر بشراكات استراتيجية مع عدد من الشركاء الحكوميين الرئيسيين، وهم:
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
كما يشمل المؤتمر شراكة تعليمية مع جامعة كوين ماري – لندن، التي ستسهم في تقديم برامج تدريبية متخصصة ومخفضة للمشاركين.
يعد المؤتمر منصة رئيسية لتبادل المعرفة حول تطوير آليات العمل القضائي في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث سيتناول المؤتمر كيفية تعزيز الكفاءات القضائية وتطوير العمل القضائي الحكومي في ضوء استراتيجية مصر الرقمية. سيتطرق المؤتمر أيضًا إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الأداء القضائي وتطوير القدرات البشرية من خلال التدريب المستمر واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة.
ويأتي المؤتمر أيضًا دعمًا لــمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تركز على تحسين أداء المؤسسات القضائية والحكومية من خلال بناء القدرات البشرية وتعزيز الكفاءات في مختلف المجالات، بما في ذلك القضاء، عبر التحديث المستمر والتطوير المهني في ظل التحول الرقمي.
من خلال هذا الحدث، سيتم عرض العديد من الرؤى المتقدمة حول العمل القضائي في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يساهم في رفع مستوى الأداء القضائي الحكومي ويعزز من فعالية استراتيجيات الدولة في التطوير المؤسسي والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة المنظمة العربية للتنمية الإدارية الذكاء الاصطناعي العمل القضائی قضایا الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
باحثان سعوديان يقدمان مشروع وطني للاستجابة على الطائرات بواسطة الذكاء الاصطناعي للحالات المرضية الطارئة
طرح باحثان سعوديان مشروع في هاكاثون هيئة النقل (نقل ثون) الذي أقيم في وقت سابق، وحصلوا على المركز الثالث في مايسمى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية على متن الطائرة، وذلك بتحديد الحالات المرضية التي تتم اثناء اقلاع الطائرة في الجو، وإمكانية الذهاب الى قرار الهبوط الاضطراري الذي يكلف تقريباً من 100-300 ألف دولار على الشركة الناقلة، ويسعون حالياً الحصول على الملكية الفكرية لهذا المشروع.
وكان خرصان ال مخلص، كمختص في النقل الطبي والخدمات الاسعافية، قد تحدث عن (مستقبل الخدمات الاسعافية بالمملكة وتطوره) خلال لقاء ديوانية الأطباء مساء أمس في ختام دورتها الحادية عشر ولقائها الــ 93، وعن هذا المشروع الذي شارك فيه، مؤكدا على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمة الاسعافية، وقال نعمل على ربط الطب الاتصالي لتقديم افضل الممارسات بالخدمة الاسعافية.
وتناول في اللقاء مراحل تأسيس الهلال الأحمر كمقدم أساسي للخدمة الإسعافية في المملكة منذ كان جمعية خيرية في عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى تحولها الى هيئة الهلال الأحمر السعودي وارتباطه امتداد للتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وفق اتفاقية جنيف.
وسلط الضوء من واقعه كمختص وكمشارك عن تجارب الجهات الصحية ونجاحها في جائحة كورونا وتفعيل العديد من التطبيقات بالمملكة منها تطبيق "إسعفني" الذي ارتبط بتطبيق "توكلنا" خلال الجائحة.
وتحدث عن الخدمة الاسعافية في موسم الحج لهذا العام تحت مظلة منظومة الخدمات الصحية المتكاملة ونجاحها في اجراء تدخلات متقدمه في سيارات الإسعاف مثل مركبة إسعاف السكتات الدماغية والتى تم توفيرها من مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث، كذلك استخدام وزارة الصحة لتجربة الطائرات بدون طيار لإيصال الأدوية حيث قلص زمن الوصول من ساعه كاملة إلى ست دقايق في مواقع بالمشاعر المقدسة بواسطة طائرات الدرونز، وتحدث أيضاً عن ريادة المملكة في جانب الخدمات النوعية ومنها المستشفى الافتراضي كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وتطبيق الاسوارة الطبية الذكية لمتابعة حالات المرضى ومتابعة علاماتهم الحيوية.
وأكد ال مخلص، بأن عراب الرؤية ولي العهد -حفظه الله- رسم ملامح المستقبل ووضع خارطة طريق واضحة المعالم، مشيراً الى ان هناك نموذجين لمنهجية تقديم الخدمات الإسعافية على مستوى العالم (امريكي Anglo- American، أوربي Franco-German) وكل نموذج له مزايا وله عيوب، الا ان المملكة لديها نموذج مزيج يعتمد للوصول الى "الاستجابة الصفرية او الاستباقية" من خلال التوظيف السليم للخدمة وتفعيل المجتمع كمستجيب مشارك لحفظ الأرواح، وأصبح لدينا التوزيع الجغرافي مبني على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الخدمات الصحية، وخدمات صحية موحدة تحت منظومة الصحة، والتحول الصحي، في الوقت الذي تستهدف رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
واقترح عدد من الحضور بأن يكون هناك الإفصاح الطبي لمعرفة بما لديهم من امراض او مشاكل صحية من خلال الربط مع ابشر او توكلنا ليتسنى للخدمات الصحية متابعة حالاتهم وكذلك الربط مع الملف الصحي الموحد والذي بدأ على مستوى التجمعات الصحية.
فيما أشار ال مخلص، إلى وجود العديد من التقدم على مستوى تقديم الخدمات وتوافر الكوادر المختصة، فضلا عن بروز الجانب الإيجابي، مما يعزز الدور المجتمعي، ودعا في الختام الى زيادة الوعي في التدريب على الإسعافات الأولية باعتبارها عنصر أساسي في الوقاية قبل العلاج، وإلى أهمية الوعي في الإسعافات الأولية للمواطنين والمقيمين ومعرفة طرق التصرف السليم نحو المصاب أو المريض، مطالباً القطاعين الحكومي والخاص بالاستمرار في تقديم برامج تدريبية في الإسعافات الأولية للموظفين من جميع الجهات، بهدف الارتقاء بالمسؤولية المجتمعية ورفع مستوى الوعي في هذا الإطار.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.