دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ونقل موقع "أفريقا بزنس إنسايدر" التقرير الذي أفاد بأن مصر احتلت المركز الثاني في قائمة الدول ذات أكبر ناتج محلي إجمالي في القارة الإفريقية لعام 2025.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد المصري نموًا ملحوظًا بنسبة 3.8% خلال السنة المالية 2024/2025، مقارنة بنمو بلغ 2.4% في العام المالي السابق.
ويعكس هذا التحسن المتوقع حالة من الاستقرار النسبي التي يشهدها الاقتصاد المصري، مع مؤشرات إيجابية نحو مزيد من التوسع في قطاعات متعددة.
كما رجح التقرير أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي ليصل معدل النمو إلى 4.3% خلال السنة المالية التالية، مما يعزز الآمال بتحقيق انتعاش اقتصادي أوسع.
وتصدرت جنوب أفريقيا القائمة تلتها مصر ثم الجزائر ثم نيجريا في المركز الرابع مسجلة تراجعًا ملحوظًا، رغم تعدادها السكاني الكبير، مع توقعات بألا يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 188.27 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وجاء المغرب في المركز الخامس ثم كينيا وإثيوبيا وأنجولا وكوت ديفوار ثم غانا في المركز العاشر بإجمالي ناتج محلي 88.33 مليار دولار وأشار التقرير، الذي ركز على التنوع الاقتصادي في إفريقيا، إلى أن بعض الدول الأفريقية باتت تشكل قوى مؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، بينما لا تزال دول أخرى تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، تعود أسبابها إلى الأزمات السياسية وضعف البنية التحتية والاعتماد المفرط على قطاع اقتصادي واحد.
ويُعد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا حيويًا يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تنتجها الدولة خلال عام واحد، ويعتبر هذا المؤشر بمثابة "بطاقة السعر" الرسمية للاقتصاد الوطني، حيث يعبر عن مستوى النشاط الاقتصادي للدولة ومدى قدرتها على التأثير في الأسواق الإقليمية والعالمية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دولة عربية توقع صفقة طاقة مع اليابان
وقّعت دولة عربية اتفاقية جديدة مع شركة يابانية، لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام، وتُعدّ خطوة متقدمة في مسار تطوير مصادر الطاقة المستدامة.
وأعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، الأحد 22 يونيو/حزيران، توقيع اتفاقية مع شركة “كاناديفيا” اليابانية لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي يُعنى بإنتاج الميثان المستدام في سلطنة عمان.
كما تشمل الاتفاقية إعداد دراسة موسّعة لإنشاء مصنع تجاري مستقبلي يمكنه إنتاج 18 ألف متر مكعب عادي/ساعة من هذا الوقود النظيف، وستُركّز الدراسة على التقييمات الفنية والتجارية للمشروع.
وتسعى البلاد من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز موقعها الإقليمي في مشهد الطاقة منخفضة الكربون، مستفيدةً من مواردها وخبراتها المتراكمة في قطاع الغاز الطبيعي والتقنيات الحديثة.
وتُعدّ الاتفاقية امتدادًا لشراكة أوسع مع اليابان تشمل مجالات الهيدروجين وتدوير الكربون والوقود البديل، في سياق التزام الطرفين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة.
تشير تفاصيل المشروع إلى أن المصنع التجريبي، الذي يُخطَّط لبنائه ضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية، سيبلغ إنتاجه نحو 1200 متر مكعب عادي/ساعة من الميثان المستدام.
ويعتمد التصميم الأولي للمصنع على 3 وحدات رئيسة: وحدة لتحلية مياه البحر، ومنشأة لتحليل الماء بالكهرباء لإنتاج الهيدروجين، إلى جانب وحدة ميثنة تدمج بين الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود المستدام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، حمد بن محمد النعماني، إن المشروع يندرج ضمن جهود تحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، عبر استثمار ثاني أكسيد الكربون في إنتاج وقود صناعي.
وأوضح أن التقنية المستعملة تعتمد على دمج الكربون الملتقط مع الهيدروجين، باستعمال أحدث مواد التحفيز ضمن عمليات الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يعزز من كفاءة المشروع ويقلل الانبعاثات.
في حال نجاح التجارب التشغيلية، من المخطط أن يتطور المشروع إلى مصنع تجاري قادر على إنتاج نحو 18 ألف متر مكعب عادي/ساعة من الميثان المستدام.
ويمثّل المشروع امتدادًا لمذكرة تفاهم سابقة وُقّعت في مارس/آذار 2024 بين حكومتي سلطنة عمان واليابان، في مجالات الهيدروجين والوقود النظيف.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب