بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
عنتيبي – تعهدت الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بإلحاق 8 آلاف جندي إضافيين بقوات البعثة، لسد الفجوات الأمنية والحفاظ على المكاسب التي تحققت في مواجهة الإرهاب.
واستضافت العاصمة الأوغندية عنتيبي، أمس قمة للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، بمشاركة مصر وأوغندا والصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا.
وأشار بيان صادر عن القمة، إلى الحاجة الملحة لنشر 8000 جندي إضافي ضمن قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال لمعالجة الوضع الأمني الراهن والحفاظ على المكاسب التي تحققت، وعدم ترك الفرصة لحركة الشباب للعودة.
وأكد بيان الدول المشاركة، ضرورة النظر في نشر قوات أخرى ثنائية لتعزيز بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وقوات الأمن الخاصة، كما أشار إلى استكمال الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إجراءاتهما لتسريع نشر القوات المصرية.
ودعا البيان إلى دعم الأصول الجوية والخدمات الضرورية لتحرك القوات في الصومال، كما طالبت مفوضية الاتحاد الإفريقي وشركاءها بتوفير تمويل كاف ومستدام لمعالجة أوجه القصور وتشكيل القوات سريعا لسد الفجوات الحالية وضمان فعالية المهمة.
وقرر المشاركون في القمة، إنشاء لجنة مشتركة بين الدول المساهمة بقوات، وآلية مراجعة ووضع خارطة طريق للرقابة والمساءلة والتنسيق والرصد والتقييم لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (AUSSOM).
وأشار البيان إلى ضرورة النظر في توفير موارد إضافية من صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي لمعالجة العجز المالي الذي تعاني منه قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حاليًا.
ودعت القمة كذلك إلى إنشاء آليات لمواجهة الخطاب المتطرف وتوفير خطاب بديل، والعمل على تحقيق التنمية وإعادة الإعمار وبناء القدرات المؤسسية للحكومة الفيدرالية الصومالية.
وكانت مصر وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي، قد تعهدت بالمشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال “AUSSOM” والتي خلفت البعثة التي انتهت مهمتها بنهاية العام الماضي، كما ارتبطت بعض الدول من بينها مصر باتفاقيات ثنائية مع الصومال لنشر قوات إضافية في إطار ثنائي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الإفریقی فی الصومال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: حان الوقت لتوحيد الصف العربي ضد مشروع إسرائيل المهدد للمنطقة
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري جاء في توقيت بالغ الأهمية، وأقر مشروع قرار استثنائي يعكس خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار استخدم لغة حاسمة وغير نمطية، تؤكد أن العدوان المستمر منذ أكثر من 673 يوماً يمثل اعتداءً على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها وأمنها القومي، الأمر الذي يستدعي موقفاً موحداً وفاعلاً لمواجهة هذه الجرائم.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن استناد القرار إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك يعيد التأكيد على أن أي اعتداء على دولة عربية هو اعتداء على الكل العربي، مما يفرض على الدول الأعضاء تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، سواء سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً.
كما ثمّن صقر تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه، ومنع تنفيذ مخطط فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تمهيداً لتهجير سكانه، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس إرادة عربية حقيقية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.