تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يبدأ منتخب تونس للشباب (تحت 20 عامًا) مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق اليوم الأحد في مصر، وتستمر حتى 18 مايو/آيار المقبل، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم الإفريقية.
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشبابويتنافس نسور قرطاج في المجموعة الثانية مع المغرب، نيجيريا، وكينيا، طامحين للوصول إلى نصف النهائي، من أجل بلوغ مونديال الشباب المقرر في تشيلي.
وصعد منتخب تونس للبطولة بسيناريو مثير، بعد احتلاله المركز الثالث في تصفيات شمال إفريقيا، خلف مصر والمغرب، حيث حصل على بطاقة النهائيات، بعد انسحاب كوت ديفوار من الاستضافة، ونقل المنافسات إلى مصر.
وحققت تونس فوزين على ليبيا والجزائر في التصفيات، لكنها أظهرت ثغرات دفاعية، حيث سجلت 5 أهداف واستقبلت مثلها.
وتُعد هذه المشاركة التاسعة لتونس في بطولة إفريقيا للشباب، إذ بدأت رحلتها عام 1979، ووصلت للنهائي عام 1985، لكنها خسرت حينها أمام نيجيريا.
كما بلغت تونس نصف النهائي مرتين، وخاضت 36 مباراة إجمالا في المسابقة، وحققت الفوز في 8، والتعادل في 17، بينما خسرت 11 مواجهة، وسجلت 28 هدفًا، مقابل 39 في شباكها.
ويراهن نسور قرطاج على لاعبين مثل خليل العياري (20 عامًا)، جناح الملعب التونسي، المعروف بالسرعة والمراوغة، ولؤي بن فرحات (18 عامًا)، لاعب وسط كارلسروه الألماني، ويوسف بشة، جناح الصفاقسي، المميز بالتسديدات القوية.
ويقود المنتخب التونسي المدرب مجدي تراوي، نجم الترجي السابق، الذي يعتمد خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الهجمات المرتدة، مرونة التمركز، والضغط العالي، لتحقيق التوازن بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مليارات الدولارات.. كم خسرت إسرائيل بعدوانها على إيران خلال 12 يوما؟
خلال 12 يوما من الحرب مع إيران، خسرت إسرائيل الكثير بعدما كانت تظن أنها ستحظى بجولة عسكرية خاطفة، لن يكون بمقدور إيران فيها إيلامها بشدة.
بدأت إسرائيل في 13 يونيو الجاري، ضرب منشآت نووية وقواعد صاروخية واستهداف قادة عسكريين وعلماء نوويين بطلعات جوية وأسراب طائرات قيل بــأكثر من 200 طائرة حربية.
تكلفة الحربأفادت تقديرات أولية، نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن الحرب على إيران كلفت خزينة "إسرائيل" 22 مليار شيكل.
وأوضحت التقديرات، أن 10 مليارات شيكل ذهبت لتمويل إنفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما يشمل الذخيرة وصواريخ منظومات اعتراض الصواريخ والساعات الطويلة لتحليق الطائرات الحربية وتجنيد قوات احتياط.
وأضافت أن 5 مليارات شيكل خسائر الاحتلال لتمويل تعويضات للمصالح التجارية والعاملين الذين اضطروا إلى التوقف عن العمل وتعويض حوالي 15 ألف شخص الذين تم إخلاؤهم من منازلهم.
وتابعت التقديرات: كما أن 5 مليارات أخرى لتمويل الأضرار بالمباني والبنية التحتية التي نتجت عن سقوط الصواريخ الإيرانية.
ولفتت "يديعوت" ، النظر إلى أنه تم رفع نسبة العجز في الميزانية مسبقًا بسبب الحرب على غزة، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 6%.
وذكرت الصحيفة، أن "تكاليف الحرب على إيران سترتفع أكثر، بسبب استمرار إقامة آلاف المستوطنين في الفنادق بعد إخلائهم من بيوتهم وعدم إعادة فتح مصالح تجارية في مبانٍ لحقت بها أضرار وتمويل بقاء عامليها عاطلين عن العمل، وتمويل استئجار منازل للذين بإمكانهم البقاء في الفنادق لمدة شهر فقط".
ونوهت الصحيفة، إلى أنه "لم يُقدر حتى الآن" حجم الأضرار في ثلث العقارات التي تضررت جراء سقوط الصواريخ الإيرانية، ولا يزال حجم أضرارها غير واضح.
واستطردت: "لكن التقديرات تشير إلى أن تكلفة ترميمها أو إعادة بنائها يتراوح ما بين مليار و1.5 مليار شيكل أخرى".
وكشفت تقارير، أن وزارة المالية الإسرائيلية أوشكت على استنزاف احتياطياتها المالية بالكامل، لتغطية تكاليف الحملة العسكرية ضد إيران، والتي وصلت، وفق مصادر غير رسمية، إلى مليار شيكل يوميا (نحو 300 مليون دولار).