مايكروسوفت تبدأ التحقيق في مشكلة «شاشة الموت الزرقاء»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت بدء التحقيق في ظهور مشكلة «شاشة الموت الزرقاء» في نظامي ويندوز 10 و11 مع ظهور رسالة تفيد بعدم توافق المعالج.
وتسبب المشكلة انهيار نظام التشغيل، وتظهر شاشة الموت الزرقاء، التي يُشار إليها اختصارًا BSOD، مع ظهور رسالة تشير إلى عدم توافق المعالج، وفقًا لـ«العربية».
وأشار المستخدمون المتضررون إلى أن المشكلة بدأت في الظهور بعد تحديثات أخيرة، بالرغم من تثبيت النظام على أجهزة حاسوب بمعالجات مدعومة.
وأوضحت الشركة أن التقارير التي جاءت بشأن المشكلة وصلتها بعد تثبيت تحديثات KB5029331 وKB5029351 التي صدرت في أغسطس الجاري، ثم إعادة تشغيل الأجهزة، وحاولت مايكروسوفت حل المشكلة عبر إزالة تحديث KB5029331 للسماح بتشغيل ويندوز كما هو متوقع.
ويتضح من مشاركات المستخدمين في تطبيق التغذية الراجعة الخاص بمايكروسوفت، أن المشكلة موجودة بالأساس على اللوحات الأم من شركة MSI التي تعمل بمعالجات إنتل من سلسلة 600 و700.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".