مفتاح وعُباد يتفقدان مشروعين خدميين في مديرية السبعين
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم، سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل شارع 16 في حي بيت معياد، وصيانة وترميم شارع الزهراوي في مديرية السبعين.
واطلع العلامة مفتاح وعباد ومعهما وكيل الأمانة لقطاع الأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي، على سير تنفيذ الصبيات الخرسانية بمشروع إعادة تأهيل شارع 16 بحي بيت معياد البالغ تكلفته 193 مليون ريال بتمويل الأمانة وتنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور بإشراف قطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة.
واستمعوا من مدير فرع مؤسسة الطرق بالأمانة المهندس عبدالله الرعيني، إلى إيضاح عن مكونات المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 80 بالمائة، ويشمل تنفيذ جسور سطحية خرسانية بطول 950 مترًا مربعاً، وترميمات اسفلتية للمقاطع المستهدفة.
كما تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء وأمين العاصمة، سير العمل بمشروع صيانة وترميم شارع جامع بدر بمنطقة الزهراوي في مديرية السبعين البالغ تكلفته 80 مليون ريال، بتمويل السلطة المحلية.
واطلعا على أعمال قص ودك وسفلتة المقاطع المتضررة من الشارع، وترميم وتعبئة الحفر بالإسفلت ضمن المشروع الذي يشمل صيانة وترميم شارع جامع بدر ابتداءً من تقاطعه مع شارع 45 وحتى شارع الدائري بطول 820 متراً وبعرض 16 مترًا.
واستمع مفتاح وعُباد من القائمين على المشروع الذي تنفذه الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة بالأمانة بإشراف قطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة، إلى شرح عن مستوى العمل وما تم إنجازه من مكونات المشروع خلال الفترة المنصرمة منذ تدشين العمل.
وحث العلامة مفتاح وعباد على إنجاز المشروعين وفقًا للمواصفات والمقاييس الفنية والهندسية المحددة، وفي الفترة الزمنية المتفق عليها، وبما يسهم في تسهيل حركة سير المركبات والمواطنين، وتحسين مظهر الشوارع العامة للعاصمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
أعلنت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع طموح في قطاع التكنولوجيا، يتمثل في تأسيس شركة للهواتف الذكية تُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة، حيث تأتي الخطوة الجديدة في سياق استراتيجية موسعة لتوسيع نشاطات العائلة التجارية بعيدًا عن العقارات والسياسة، وسط جدل متواصل حول تقاطع مصالح الأعمال مع العمل السياسي.
وكشف إريك ترامب، نجل الرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، أن المشروع سيركز على تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير آلاف فرص العمل الأميركية في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى إقامة مركز خدمة عملاء داخل البلاد لضمان جودة ودعم مستدام. هذه المبادرة تأتي كرد عملي على الانتقادات التي وجهها دونالد ترامب لشركات كبرى مثل “أبل”، التي تخطط لنقل خطوط إنتاجها إلى الهند، وهو ما هدد بمعاقبته عبر فرض رسوم جمركية عالية.
وجاء الإعلان بعد فترة شهدت فيها عائلة ترامب استثمارات عقارية ضخمة في الشرق الأوسط وآسيا، شملت بناء أبراج سكنية وفنادق ومضامير جولف، أبرزها مشروع في قطر وصفقة بمليارات الدولارات في فيتنام، ويبدو أن العائلة تستعد لتوسيع بصمتها الاقتصادية في مجالات متعددة، محكمة بذلك توازنًا مع الاستراتيجية الوطنية التي طالما دعا إليها ترامب لتعزيز الصناعة المحلية.
هذا ويضع المشروع الجديد للهواتف الذكية عائلة ترامب في قلب المنافسة التكنولوجية الأميركية، ويثير تساؤلات حول تأثير هذا التوسع على مشهد السياسة والاقتصاد الوطني، خصوصًا مع قرب الانتخابات المقبلة.