تفاصيل مناقشة رياضة النواب لاستخدام الجينات الوراثية للشباب
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ،طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد بدوي، بشأن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مشروع الجينوم الرياضي.
من جانبه قال الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي بوزارة الشباب بأن مشروع الجينوم الرياضي هو مبادرة وطنية تهدف الى استخدام التحليل الجيني (DNA) لاكتشاف القدرات الرياضية لدى الشباب، وتحديد الاستعدادات الفطرية للألعاب الرياضية المختلفة، ويعد الهدف الأساسي هو توجيه الشباب نحو الرياضات التي تتناسب مع قدراتهم الوراثي، وبالتالي رفع كفاءة الأداء الرياضي وتحقيق إنجازات أكبر على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأشار إلي أن المشروع يهدف لتحديد الخصائص الجينية المرتبطة بالتحمل البدني، والسرعة، والقوة، والمرونة، وتوجيه الموهوبين رياضيًا إلى التخصصات الأنسب لهم منذ الصغر، وتقليل معدلات الإصابات الرياضية عبر فهم التركيبة الجينية لكل رياضي، ودعم مشروع مصر القومي لاكتشاف وصناعة الأبطال الأولمبيين، لافتا إلي أنه تم الاشتراك مع القوات المسلحة لإعداد مسح جغرافي لجميع محافظات مصر، ويقوم على انتقاء الموهوبين وإعدادهم كأبطال رياضيين من خلال التصنيف الرياضي لهم.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب/ خالد بدوي، بشأن تعميم تجربة إشهار الأندية الرياضية ومراكز التنمية الشبابية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
من جانبه أفاد الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي: بأنه تم عقد اجتماع بين ممثلي وزارة الشباب والرياضة المسئولين عن المشروع، كريم همام – مستشار الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لترتيب التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا المشروع والخروج به بالشكل اللائق.
كما أضاف بأن هناك خطابات متبادلة بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والذي ورد إلينا بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتشرف بالتعاون المثمر والبناء لخدمة شباب الجامعات المصرية، على أن يتم إبرام مذكرة تفاهم بين الوزارتين لإنجاح تلك المساعي في إنشاء كل من مشروع (جامعتك مركز شباب) بالإضافة الى أنشاء مراكز للتنمية الشبابية داخل عدد من الجامعات المصرية.
من جانبه أفاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان: بأن جامعة حلوان تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة والصحة البدنية بين الشباب الجامعي، ودعم فرق المنتخبات الجامعية، واستكشاف الموهوبين رياضيًا وتدريبهم بشكل احترافي، واستغلال المنشآت والمدن الجامعية كبنية تحتية للمنظومة الرياضية وإعداد أبطال رياضيين من خلالها.
ونوه بأن جامعة حلوان من الجامعات القليلة التي تمتلك كليتين متخصصتين بالرياضة (كلية علوم الرياضة بنين وكلية علوم الرياضة بنات) وعلى ان يتم إنشاء نادي للذكور بكلية البنين، ونادي للإناث بكلية البنات لممارسة الرياضة بشكل علمي تحت إشراف أساتذة وطلاب متخصصين في المجال الرياضي.
وبناء على ما دار من مناقشات قررت اللجنة استمرار نظر طلب الإحاطة مع دعوة رئيس جامعة حلوان لعرض تجربة النادي الرياضي لجامعة حلوان تمهيدًا لتعميم التجربة على جميع الجامعات المصرية.
وقد حضر الاجتماع كل من اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير لشئون قطاع الشباب،و الدكتور مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورسيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب،و الدكتورمحمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية،و الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي، والدكتورمحمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب النائب خالد بدوي الشباب والرياضة الرياضات وزارة الشباب والریاضة العالی والبحث العلمی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة يطلقان جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات
انطلقت فعاليات جولات التوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات ضمن مشروع "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد الفتيات والنساء عبر الإنترنت"، وذلك بالتعاون مع مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال – الجامعة المصرية الروسية، وبالتنظيم من قبل شبكة الشباب تحدي للتوعية بالعنف الرقمي تجاه الفتيات في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وشهدت الفعاليات افتتاحا رسميا بحضور عميدة الكلية وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومدير مركز التحليل الإحصائي وإدارة البيانات ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة ٤٠ شابا وفتاة من طلاب الكلية، من خلال هاكاثون شبابي تناول تحليل مشكلة العنف الرقمي من زوايا متعددة، وتشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية مبتكرة لحماية الفتيات على الإنترنت.
وتم تنفيذ الجلسات التفاعلية من خلال أعضاء شبكة الشباب والمدربين المؤهلين مسبقًا من قبل الوزارة والمكتب الأممي وبحضور مدير المركز، باستخدام منهجية التوعية المجتمعية عبر الدراما التفاعلية التي تهدف إلى تحويل المشاركين من متلقين سلبيين إلى عناصر فاعلة من خلال تمثيل المواقف الواقعية والتفاعل معها بشكل درامي، ودمج التجربة الفنية مع الإطار المعرفي لفهم أبعاد القضية النفسية والاجتماعية والقانونية وصياغة رسائل توعوية نابعة من المشاركين أنفسهم وتعزيز التفكير النقدي والحوار المفتوح واستكشاف بدائل الحلول.
وساهمت هذه المنهجية في خلق مساحة آمنة للحوار والتعبير.
وشهدت الجلسات نقاشات واقعية أثرتها بعض الطالبات من خلال مشاركتهن تجارب شخصية مع العنف الرقمي، ما عمّق الفهم بخطورة الظاهرة وأثرها النفسي والاجتماعي.
كما تم عرض إحدى الأفكار المبتكرة التي تربط مخرجات الحدث بمشروعات التخرج المستقبلية لقسم تكنولوجيا الأعمال بما يعزز استدامة هذه الجهود وتحويل الأفكار إلى تطبيقات رقمية قابلة للتنفيذ.
يأتي ذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع رقمي آمن وتمكين الفتيات من فضاءات إلكترونية خالية من العنف والتمييز دعمًا لقيم المساواة والاحترام في البيئة الرقمية.