اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وإسرائيل اختطاف نتنياهو فيلم إيراني
إقرأ أيضاً:
الموساد يخترق الأراضي الإيرانية وينفذ عملية سرية لتدمير منظومات الصواريخ.. فيديو
خاص
نجح جهاز المخابرات الاسرائيلية “الموساد” في تنفيذ عملية أمنية معقدة وسرية داخل إيران، تعد واحدة من أخطر الاختراقات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، ويعكس تحوّلًا استراتيجيًا في طبيعة المواجهة الإسرائيلية–الإيرانية حيث استهدف الموساد تدمير أجزاء رئيسية من منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية والدفاعات الجوية ،وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الاسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني ، أن الموساد قام ببناء شبكة قدرات استخباراتية وعسكرية داخل إيران على مدى أشهر، تم تصميمها خصيصًا لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الإيراني.
وتسللت فرق تابعة للموساد إلى الأراضي الإيرانية عبر مراحل متعددة، مزوّدة بأسلحة دقيقة وخاصة، تم توزيعها سرًّا في مناطق استراتيجية،وعند بدء الهجوم المفاجئ، تم تفعيل هذه الأسلحة ميدانيًا، ما أدى إلى تدمير أهداف نوعية، شملت أنظمة دفاع جوي من طراز أرض–جو (SAM)،كما تم نشر أنظمة تشغيل ميدانية لأسلحة دقيقة التوجيه قرب مواقع إطلاق الصواريخ، بهدف تعطيل الرد الإيراني.
وأشارت الهيئة إلى أن الموساد أسّس قاعدة سرية للطائرات المسيرة المفخخة داخل إيران، استُخدمت لضرب منصات صواريخ أرض–أرض (SGMs) في منطقة أشفق آباد القريبة من طهران، واستخدم العملاء مركبات كانت مزوّدة بتقنيات متقدمة مكّنتهم من تنفيذ العملية بدقة وسرية تامة.
وسمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، في وقتٍ قالت فيه إسرائيل أنها نفذت هجماتٍ تستهدف منشآت إيرانية. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في طهران بأن الانفجارات وقعت في الأجزاء الشمالية الشرقية من المدينة.
وأفادت بمقتل قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي. كما يُعتقد أن مسؤولاً آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب عالمين نوويين، لقيا حتفهما جراء الهجمات. وشددت الجمهورية الإسلامية على أنها سترد بقوة على ما وصفته بتصعيد خطير.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/WhatsApp-Video-2025-06-13-at-10.45.57-AM.mp4