سكرتيرة في عيادة ومعلمة في حضانة.. مهن كارولين عزمي أثناء دراستها بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة كارولين عزمي عن اضطرارها للعمل أثناء دراستها بالثانوية العامة، وذلك كي تكتسب أموالا تساعدها على الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وقالت كارولين أثناء استضافتها في برنامج mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج إنها عملت مدرسة لغة عربية داخل حضانة، وكانت تتقاضى 650 جنيهًا في الشهر، مضيفة أنها عملت أيضا سكرتيرة داخل عيادة طبيب تجميل.
وتابعت: كنت بشتغل في الحضانة من الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة الثانية ظهرًا، وبعدها كانت أذهب لعيادة الطبيب تجميل، وكان عمري حينها لم يتجاوز الـ 17 عامًا، حيث كان والدي رافضًا عملي في سن صغير ولكني نجحت في اقناعه.
وأشارت الفنانة كارولين عزمي إلى أنها تعرضت لمضايقات خلال فترة عملها في سن مبكر، حيث كان الزبائن الذين يأتون لعيادة طبيب التجميل يتشاجرون معها بسبب طبيعة المواعيد وهو أمر خارج عنها، مدللة على كلامها بقولها: أذكر أن هناك سيدة وبختني وحاولت صفعي بعد رفضي دخولها إلى عدم الدخول إلى الطبيب لوجود حالة موجودة عنده بالداخل، ورغم ذلك نجحت في احتواء الموقف.
وكشفت كارولين عزمي أن أول مبلغ كبير نجحت في التحصل عليه كان 5000 آلاف جنيها ووقتها تدربت في إحدى ورش التمثيل والباقي أنفقته في شراء الملابس، وبعدها قدمت أوراقها لمعهد الفنون المسرحية ولكن دون علم والدها.
واختتمت الفنانة كارولين عزمي، حديثها بأنها نجحت في جميع الاختبارات الخاصة بورش التمثيل بمعهد الفنون المسرحية ولكن في آخر إختبار لم تنجح فيه، ووقتها شعرت بإحباط شديد ولكنها كذبت على والدها وزعمت وجود مشكلة في التنسيق، وفي العام التالي نجحت في الالتحاق بالمعهد، إلا أن والدها تعدى عليها بالضرب عند علمه بهذه المسألة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكرتير الثانوية العامة كارولين عزمي العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون فنون المسرح طبيب التجميل تعدى عليها بالضرب الفنانة كارولين عزمي معهد الفنون المسرحية معهد العالي للفنون المسرحية کارولین عزمی نجحت فی
إقرأ أيضاً:
مواطن يروي قصة كفاحه من حارس أمن لأستاذ جامعي.. فيديو
الرياض
روى الدكتور أحمد علوش، قصة كفاحة للوصول إلى النجاح بدءا من حارس أمن إلى أستاذ جامعي.
وقال علوش”حينما انتقلت من قريتي إلى الرياض حيث عملت في كبائن الاتصالات القديمة وبيع الخضار على البسطات، ثم عملت سائق أجرة إلى أن وصل للعمل بجامعة الإمام صباحا وكنت أعمل مساء حارس أمن وظللت على ذلك 60 شهرا حتى أكملت الماجستير”٠
وأضاف”ان ذلك كان أكبر تحد أمامي ولم يكن النوم لدى قسط من النوم يوميا سوى أربع ساعات، وفور تخرجي من جامعة الإمام أتتني رسائل متوالية بحصولي على ثلاث وظائف في شهر واحد، بينما اخترت العمل معيدا؛ حيث كان لدى طموح بأن أكون أستاذا جامعيا”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750505649334.mp4