المنتج محمد العدل: سعيد بمشاركة النجوم في الـ 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
شكر المنتج محمد العدل الرئيس الشرفي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير النجوم الحاضرين للحفل معبرا عن سعادته بإقبال الفنانين الذي يتزايد كل عام، وجاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمسرح سيد درويش.
وافتتحت فرقة الأنفوشي الغنائية الحفل بتقديم أغاني أشهر أفلام السينما المصرية ومنها الطريق إلى إيلات وملاكي إسكندرية والراقصة والسياسي، اللي بالي بالك، الكيف وغيرهم والتي نالت أعجاب الجميع.
وكان قد وصل عدد من النجوم على السجادة الحمراء لافتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ،وكان من أبرز الحضور محمود حميدة وبشرى وزوجها خالد حميدة وشيري عادل والمخرج أمير رمسيس وسلوى محمد علي، والفنانة ناهد سباعي والفنان أحمد مجدي وأعضاء لجان التحكيم ومجموعة من النجوم.
ويشهد الحفل تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور بجائزة “هيباتيا الذهبية” تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتلفزيون خلال السنوات الماضية.
كما سيتم تكريم الفنان أحمد مالك، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية،
ويشهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عرض الفيلم الكندي Hatch وفيلم التحريك الإماراتي "أطفال البرزخ"، كما قدمت فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم بسيوني عرضا فنيا لإحياء الحفل.
لجان تحكيم الدورة 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم
القصير
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تشمل الأفلام الروائية وأفلام التحريك والأفلام الوثائقية، المخرج المصري يسري نصرالله "رئيس اللجنة"، وكاميل فارين مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة، وميلياوشا أيتوغانوفا منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان، ومانويل بينا مخرج ومنتج ومدير البرمجة في مهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة كما انضمت للجنة الفنانة شيري عادل.
بينما تضم لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الناقد السينمائي عصام زكريا، والناقدة رانيا يوسف، والناقد ضياء مرعي.
أما لجنة تحكيم المسابقة العربية ومسابقة الطلبة فتتكون من الممثلة المصرية ناهد السباعي، والمنتج السينمائي ورئيس مهرجان الداخلة السينمائي المغربي شرف الدين زين العابدين، والمخرج العماني سليمان الخليلي.
الأفلام المتنافسة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
ويشارك في المسابقة العربية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير 9 أعمال سينمائية، من مصر والإمارات والسعودية ولبنان وغيرها من الدول العربية.
أما مسابقة الطلبة ينافس فيها 8 أعمال مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة فيما عدا فيلم "نسمة" الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتنافس في قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربيا وأجنبيا، فيما تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما، وينافس في قائمة الأفلام الوثائقية 7 أعمال.
وتقام فاعليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في المتحف الروماني بمدينة الإسكندرية، ويستقبل المتحف أولى الحلقات النقاشية يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان "دور المرأة في الفن".
وتُشارك في الندوة الفنانة انتصار، والمخرجة كوثر يونس، وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في صناعة السينما والفنون، ومناقشة سبل تعزيز تمثيل المرأة في مختلف جوانب العمل الفني.
وفي يوم الأربعاء يقيم المهرجان حلقة نقاشية يشارك فيها الفنان محمود حميدة ورجل الأعمال خالد حميدة الرئيس التنفيذي لمبادرة "ديجيتايزد" والفنان أحمد شاكر والمخرج حازم العطار وتحمل الندوة عنوان رقمنة التراث الفني وتحديات الحفاظ على الموروث الثقافي
و تستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
ويُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية لجان افتتح سيد درويش شيري عادل التلفزيون ريهام عبد الغفور مسرح سيد درويش المواهب الشابة مهرجان الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشغل يعلن مسيرة ضد اعتداءات أنصار سعيد ويحذر من المجهول
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، الاثنين، تنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة في 21 آب/ أغسطس الجاري، احتجاجا على ما وصفه بـ "اعتداء مدبر" نفذه مناصرون للرئيس قيس سعيد على مقره المركزي الأسبوع الماضي، محمّلا السلطات المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عن هيئته الإدارية العليا ونشره موقعه الإلكتروني “الشعب نيوز”، إن الاحتجاج سيتم عبر تجمع وطني في بطحاء محمد علي، يعقبه موكب سلمي نحو شارع الحبيب بورقيبة، مع إبقاء الهيئة في حالة انعقاد دائم لاتخاذ خطوات تصعيدية، بينها تحديد موعد إضراب عام إذا استمر “ضرب الحوار الاجتماعي وعدم تنفيذ الاتفاقيات الممضاة.
وجدد البيان اتهام السلطات بـ "التجييش والتحريض ضد الاتحاد"، مؤكدا أن مجموعات من "أنصار السلطة" خططت مسبقا للاعتداء على مقره، ومحذرا من تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تجر البلاد إلى دوامة الفوضى.
وفي افتتاح اجتماع استثنائي، قال الأمين العام نور الدين الطبوبي: "لا نسعى للتصادم، لكننا جاهزون للدفاع عن العمال”، مشيرا إلى تعرض النقابيين لـ "حملة تشويه على فيسبوك وهتك للأعراض".
في المقابل، نفى الرئيس سعيد السبت وجود نية لدى المحتجين لاقتحام مقر الاتحاد، معتبرا أن ما يروج حول ذلك “ألسنة سوء”.
ويأتي التصعيد بين المنظمة النقابية الأبرز في تونس والرئاسة على خلفية أزمة سياسية ممتدة منذ إجراءات سعيد الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، والتي تعتبرها قوى معارضة "تكريسا لحكم فردي"، فيما يصفها أنصاره بأنها "تصحيح لمسار الثورة".
وفي وقت سابق، شدد الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال مؤتمر صحافي، على أن الاتحاد "منظمة وطنية عريقة ولا يمكن لأي طرف احتكار الوطنية"، معتبراً التشبيهات التي وصفت المعتدين على مقر الاتحاد بمجموعات "روابط حماية الثورة" في 2011، "تشويهاً مردوداً عليه"، وربما يدل على وجود "تنسيق في هذه المسألة".
وأوضح أن النقابيين مُنعوا من العبور نحو ساحة محمد علي في ذلك، بينما "هيّأت قوات الأمن كل الظروف لتواجد المعتدين أمام مقر الاتحاد"، مؤكداً أن "ساحة محمد علي لن تكون مباحة لأي كان".
وأضاف الطبوبي أن الاتحاد "نأى بنفسه عن المشاركة في الحوار السياسي عندما دُعي لذلك، ومنح العمال حق الاختيار في الاستفتاءات والانتخابات إيماناً بالتنوع".
وأشار إلى أن الوضع تغير مع تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد بعد 25 تموز/يوليو 2021، حيث "جرى ضرب الحق النقابي ومصداقية التفاوض".
ولفت إلى أن الاتحاد كان السباق في تسوية العديد من الملفات الاجتماعية، مشدداً على أنه "لن يقبل أن يُحدد له مربع أو أن تكون المفاوضات غير جادة"، مؤكداً أن فترة النقاش حول المفاوضات الاجتماعية "معطلة، في ضرب واضح للحق النقابي وللمفاوضات"، وأنهم "دعاة حوار مسؤول وجاد".