وزير ألماني يطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح أميركي يمثل استسلاما
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الأحد إن أوكرانيا يجب ألا توافق على أحدث مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يقضي بالتنازل عن مساحات شاسعة من الأراضي مقابل وقف إطلاق النار مع روسيا، لأن ذلك سيكون بمثابة "استسلام".
وأضاف بيستوريوس في تصريحات لقناة (إيه.آر.دي) الألمانية العامة أن كييف تُدرك بوضوح أنها قد تحتاج إلى التخلي عن بعض الأراضي للتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام.
وقال بيستوريوس، الذي من المرجح أن يظل وزيرا للدفاع في الحكومة الائتلافية الألمانية الجديدة "لكنهم بالتأكيد لن يصلوا،أو ينبغي ألا يصلوا، إلى حد (قبول) الاقتراح الأخير للرئيس الأميركي".
وتابع "كان بإمكان أوكرانيا بمفردها أن تحصل قبل عام على ما تضمنه اقتراح ’ترامب’ ذلك، إنه أشبه بالاستسلام. لا أستطيع أن أرى أي قيمة مضافة في هذا الاقتراح".
أسبوع حاسممن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد إن الأسبوع المقبل قد يكون "مفصليا" على صعيد الجهود المبذولة لوضع حد للحرب الدائرة في أوكرانيا، في خضم ضغوط يمارسها الرئيس دونالد ترامب على موسكو وكييف لإبرام اتفاق.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن ترامب الذي التقى السبت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرنسيس، يبدي بشكل متزايد نفاد صبره إزاء الطرفين، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ربما لا يريد وقف الحرب".
إعلانوصرح روبيو الأحد لشبكة إن بي سي "نحن قريبون للغاية، لكننا لسنا قريبين بما يكفي"، وأضاف "أعتقد أن الأسبوع سيكون مفصليا".
وإذ شدّد على عدم وجود "حلّ عسكري" للحرب، قال إن "الحلّ الوحيد لهذه الحرب هو بتسوية تفاوضية يتعيّن فيها على الطرفين التخلّي عن شيء يقولان إنهما يريدانه وإعطاء الطرف الآخر شيئا يتمنّيان عدم إعطائه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أميركي بشأن استخدام ترامب للجيش باحتجاجات الهجرة
أظهر استطلاع للرأي لوكالة رويترز وإبسوس أُغلق أمس الخميس انقسام الأميركيين حيال قرار الرئيس دونالد ترامب بنشر قوات من الجيش للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة للحملة ضد المهاجرين.
ووافق نحو 48% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر على مدار يومين على عبارة مفادها أنه يتعين على الرئيس "نشر الجيش لاستعادة النظام في الشوارع" عندما تتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف، بينما عارضها 41%.
وانقسمت الآراء حول هذه المسألة بشكل حاد على أسس حزبية، إذ أيد أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب بأغلبية ساحقة فكرة استدعاء قوات بينما عارضها الديمقراطيون بشدة.
وفي الوقت نفسه، وافق 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع على تعامل ترامب مع الاحتجاجات في لوس أنجلوس والذي شمل إرسال قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى المدينة والتهديد أيضا باعتقال مسؤولين ديمقراطيين من بينهم حاكم كاليفورنيا. بينما عبر نحو 50% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم موافقتهم على طريقة تعامل ترامب.
ويؤكد ترامب أن نشر قوات من الجيش في لوس أنجلوس كان ضروريا بسبب الاحتجاجات التي شهدتها في أعقاب سلسلة من المداهمات ضد المهاجرين.
وبينما اعتبر 46% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس أن المتظاهرين المعارضين لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة قد تجاوزوا الحدود، أبدى 38% معارضتهم لهذا الرأي.
إعلانوأظهر الاستطلاع الذي شمل 1136 أميركيا على مستوى البلاد ويقدر هامش الخطأ فيه بحوالي 3 نقاط مئوية؛ تأييدا واسعا لزيادة عمليات الترحيل.
وأيد زهاء 52% من المشاركين في الاستطلاع، يمثلون واحدا من كل 5 ديمقراطيين و9 من كل 10 جمهوريين، زيادة عمليات ترحيل الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني.