جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يمانيون../
في مثل هذا اليوم 27 أبريل سقط شهداء وجرحى ودمرت الممتلكات العامة والخاصة جراء هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدفت المناطق الآهلة بالسكان في عدد من المحافظات.
ففي 27 أبريل عام 2015، استشهد المواطن يونس الطيب وزوجه وأصيب إيهاب الطيب وزوجه بجراح بليغة جراء استهداف طيران العدوان عمارة “قاسم الطيب” في منطقة القطيع بمديرية كريتر في محافظة عدن ما أدى إلى انهيارها بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي 27 أبريل عام 2016، شن طيران العدوان غارة على مديرية موزع في محافظة تعز.
واستهدف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية عدداً من المناطق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وقصفوا بالمدفعية مديرية عسيلان في محافظة شبوة.
وفي 27 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان أربع غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وفي 27 أبريل عام 2018، استشهد مواطن وأصيب اثنان من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية شدا في محافظة صعدة، كما أصيب مواطنان بقصف صاروخي سعودي استهدفهم في منطقة طلان بمديرية حيدان.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح ومنطقة الغور بمديرية غمر، في حين شن الطيران غارة على خيام البدو في منطقة كدم عزلة نشور بمديرية الصفراء واستهدف بثماني غارات منطقة آل صبحان بمديرية باقم وبخمس غارات منطقتي العطفين والصوح في مديرية كتاف.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 27 أبريل عام 2019، استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف طيران العدوان سيارتين بمنطقة العود في محافظة الضالع.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية الحيمة الخارجية، وغارتين على مديرية بني مطر في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم.
طيران العدوان شن خمس غارات على غارات قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار خلفت أضراراً في منازل المواطنين، واستهدف بثلاث غارات مزرعة مواطن بمنطقة بني شديد مديرية بني سعد في محافظة المحويت، أسفرت عن أضرار فيها.
وفي محافظة الحديدة قصف المرتزقة أحياء في منطقة سبعة يوليو السكنية بمديرية الحالي واستهدفوا مناطق غرب حيس بقذائف الهاون والعيارات الخفيفة والمتوسطة، كما قصفوا بـ25 قذيفة مدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الفازة بمديرية التحيتا، و بـ13 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب المديرية.
وشن طيران العدوان خمس غارات على اللواء 22 مدرع في منطقة الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز.
وفي 27 أبريل عام 2020، شن طيران العدوان 15 غارة على مديرية صرواح وغارة مديرية مجزر في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار في منازل ومزارع المواطنين.
واستحدث مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، تحصينين قتالييين في شارع الخمسين وفي مدينة الدريهمي، واستهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة في منطقة 7 يوليو السكنية وشارع الـ50 والمطار ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
واستهدف المرتزقة بالرشاشات الثقيلة وصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي، كما استهدفوا منطقة الشجن بالرشاشات.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.
وفي 27 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان غارة على منطقة الأقشع بصحراء الحزم وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف بـ 17 غارة مديرية صرواح في محافظة مأرب.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 184 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 27 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال وشرق حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 27 أبريل عام 2024 استشهدت ثلاث نساء وطفلتان، جراء استهداف الطيران المسير التابع للمرتزقة قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وذلك أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار.
واستهدف قصف مدفعي سعودي منزل المواطن سلمان علي غثوان، في منطقة الحرف بمديرية باقم في محافظة صعدة، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة شن طیران العدوان مرتزقة العدوان مناطق متفرقة على مدیریة ما أدى إلى غارات على غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.