مجلس الشورى: الإجرام الأمريكي يعبر عن إفلاس واشنطن وفشلها في ثني الموقف اليمني
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
اعتبر مجلس الشورى استمرار العدوان الأمريكي الوحشي على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والمحافظات فشلاً وإفلاسًا أخلاقيًا وعسكريًا.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أكد المجلس أن العدوان الأمريكي، بعد عجزه عن ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني، لجأ إلى ارتكاب الجرائم الوحشية باستهدافه الأحياء السكنية والأعيان المدنية في انتهاك واضح وسافر لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وجدد الشورى التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للقضية الفلسطينية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وحصاره الجائر على قطاع غزة.
ونوّه إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب استشعار الجميع للمسؤولية لمواجهة العدو الأمريكي ومخططاته التآمرية التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا.
ودعا مجلس الشورى إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فاعل ومؤثر والالتفاف حول موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في هذا الجانب.
ولفت إلى أن الشعب اليمني من خلال خروجه المليوني بعث برسائل واضحة للعالم أجمع بأن اليمن، أرض العروبة والإباء، لن يتراجع ولن يلين أمام قوى الاستكبار والظلم والغطرسة الصهيونية والأمريكية، مشيدًا بعزيمة الأحرار الذين خرجوا في مسيرات الجمعة الفائتة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر في العراق مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، وتتخذ القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة لحماية البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
وتأتي هذه الاستعدادات على خلفية تقارير أشارت إلى نية واشنطن إجلاء جزئي لموظفي سفارتها في بغداد بسبب تهديدات أمنية مرتبطة بإيران، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية في يونيو 2025.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن الوضع الأمني تحت السيطرة، مشددين على أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار ستواجه برد حاسم.
ويعود تاريخ التوترات المماثلة إلى أحداث 2019-2020، عندما تصاعدت الهجمات المتبادلة بين الفصائل العراقية المدعومة من إيران والقوات الأمريكية.
ففي ديسمبر 2019، قتل مقاول أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية، تبعه هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد في يناير 2020، مما دفع واشنطن لشن غارات جوية أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من كتائب حزب الله.
وردت إيران بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية، تسببت بإصابة أكثر من 100 جندي أمريكي.
ويتزامن الوضع الحالي مع تراجع آمال التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2025 عن قلقه إزاء استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، مهدداً برد عسكري.
وتتعهد فصائل عراقية، مثل كتائب سيد الشهداء، بشن هجمات واسعة إذا تعرضت إيران لضربة، مما يثير مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
ويحذر ساسة عراقيون من أن أي صراع قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة، مشددين على أن الحروب لا تقتصر على حدود جغرافية.
وتواصل الحكومة العراقية مساعيها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، حيث أكد مصدر حكومي أن البعثات الدبلوماسية تعمل بحرية وأمان في جميع أنحاء البلاد.
وتسعى بغداد إلى إنهاء وجود التحالف الدولي عبر مفاوضات مع واشنطن بدأت في يناير 2024، لكن الهجمات المستمرة على القواعد الأمريكية،انحسرت في حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني.
وتعزز القوات العراقية انتشارها حول السفارة الأمريكية في بغداد، التي تعرضت لهجمات متكررة منذ 2020، وتؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديدات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts