إسبانيا تستقبل 200 ألف زائر من الإمارات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةقال كارلوس رويز غونزاليس، مدير المكتب السياحي الإسباني لدول مجلس التعاون الخليجي، إن إسبانيا استقبلت خلال عام 2024، أكثر من 200 ألف زائر من دولة الإمارات «إماراتيون وغير إماراتيين»، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة تقارب 17% مقارنة بالعام 2023، في مؤشر على استمرار الانتعاش التدريجي في الحركة السياحية بين البلدين بعد سنوات الجائحة.
وأوضح غونزاليس، خلال تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في فعالية «قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحباً 2025»، التي اختتمت أعمالها في دبي أمس الأول، أن مستويات إنفاق السياح من دولة الإمارات ودول الخليج عامة تفوق معدلات الإنفاق العامة.
ولفت إلى أن هذه الفئة من الزوار بين الأعلى إنفاقاً، إذ يُقدر متوسط الإنفاق لكل سائح بنحو 3000 يورو في الرحلة الواحدة، وهو ما يعادل ضعف ما ينفقه السائح الأوروبي الذي يشكل الغالبية العظمى من زوار إسبانيا.
وأوضح أن نحو 90% من زوار إسبانيا يأتون من داخل أوروبا، لا سيما من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، ولكن الإنفاق من دول الخليج يتجاوز ما ينفقه بقية السياح.
وأشار مدير المكتب السياحي، إلى أن اهتمام المكتب يتركز حالياً على جذب الزوار من دول الخليج إلى إسبانيا، مؤكداً أن الجهود التسويقية والترويجية تتنوّع ما بين المشاركة في المعارض السياحية الدولية مثل ATM، وتنظيم فعاليات ترويجية خاصة في المنطقة، إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية تأخذ وكلاء السفر إلى إسبانيا للتعرف عن قرب على أبرز الفنادق والمرافق والخبرات السياحية الجديدة.
وقال، نعمل باستمرار على إبراز ما تقدمه إسبانيا من تجارب سياحية متنوعة، ونحرص على أن يرى وكلاء السفر في الخليج هذه التجارب بأنفسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا السياحة مجلس التعاون الخليجي الإمارات أوروبا
إقرأ أيضاً:
طب القاهرة تستقبل وفد من سفارة غينيا (تفاصيل)
استقبلت كلية الطب قصر العيني، اليوم الثلاثاء، وفدًا من سفارة جمهورية غينيا في مصر، وذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
وبحسب بيان يأتي ذلك في إطار دعم البرنامج الفرنسي الجديد، المقرر إطلاقه مع بداية العام الجامعي 2025/2026 تحت عنوان "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني، واستكمالًا لجهود الكلية في استقبال وفود السفارات الإفريقية الناطقة بالفرنسية للمشاركة في البرنامج.
وترأس فعاليات الاستقبال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات قصر العيني، بحضور السادة وكلاء الكلية، وهم: الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلاب. كما شاركت في اللقاء الدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومديرة البرنامج الفرنسي بالكلية، والأستاذ الدكتور محمود الفقي، أستاذ جراحة الأطفال ومدير مكتب العلاقات الدولية بالكلية.
وضم وفد السفارة الغينية كلًا من: السيد مامادو بوي باه، المستشار السياسي، والسيد محمد فودي سيلا، المستشار الأول للشؤون الثقافية والاجتماعية، والسيد فودي كمارا، المستشار الأول للشؤون القنصلية، والدكتور عبد الله كمارا، مترجم الوفد، والسيد كانتي تلب، الموظف الإداري بالسفارة.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور حسام صلاح على عراقة كلية طب قصر العيني، والتي تمتد جذورها إلى نحو قرنين من الزمان، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى لتكون مركزًا تدريبيًا طبيًا يخدم القارة الإفريقية. وأوضح أن الكلية تحتضن مراكز تدريب متخصصة في مجالات دقيقة كأمراض وجراحات المخ والأعصاب وأمراض الدم، وأن البرنامج الفرنسي يأتي في إطار نشر النموذج المصري للتعليم الطبي باللغة الفرنسية، بما يسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الدول الإفريقية الشقيقة.
كما شدد سيادته على أهمية توسيع الشراكات الأكاديمية مع كبرى الجامعات الإفريقية، ومن أبرزها جامعة جمال عبد الناصر، التي تُعد من أقدم وأعرق الجامعات في غينيا.
وفي ردّه على تساؤلات أعضاء الوفد بشأن دور الكلية في مواجهة الأزمات الصحية والطوارئ، أشار العميد إلى أن قصر العيني يصدر مجلة علمية متخصصة، وينظم دبلومة معتمدة في طب الكوارث، تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع التحديات الصحية والإنسانية في المنطقة.
من جانبه، عبّر الوفد الغيني عن اعتزازه بالعلاقات القوية التي تجمع بين مصر وغينيا، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا منارة للعلم والثقافة في إفريقيا. وأشاد المتحدث باسم الوفد بانفتاح مصر التعليمي، مشيرًا إلى أنه أحد خريجي جامعة جمال عبد الناصر، ومعتبرًا أن البرنامج الفرنسي في قصر العيني يمثل فرصة نوعية للطلاب الغينيين لتلقي تعليم طبي متطور باللغة الفرنسية داخل بيئة أكاديمية متميزة، مشددًا على دور مصر الرائد في نشر المعرفة في القارة.
واختتم اللقاء بعرض قدمته الدكتورة نادين علاء شريف، استعرضت خلاله ملامح البرنامج الفرنسي الجديد، وأهدافه وآليات الالتحاق به، فضلًا عن النقاش المفتوح الذي دار بين أعضاء الوفد ووكلاء الكلية حول فرص التعاون المشترك لتحقيق أهداف البرنامج وتفعيله على أرض الواقع.