أطباء السودان تدفع مطالب عاجلة بعد مجزرة جماعية وتصفية مدنيين في ميدان عام
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وثق للعملية
الدعم السريع ينهي حياة العشرات من المواطنين فى ميدان عام بمدينة الصالحة.. ومطالبات لاجلاء المواطنين
متابعات ـــ تاق برس
قالت شبكة أطباء السودان، ان قوة من الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية، حيث قامت بتصفية ميدانية لعدد 31 شخصا من أبناء منطقة صالحة بمدينة امدرمان ـــ بينهم أطفال قصر في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة الانتماء للجيش السوداني.
وتداول عناصر من قوات الدعم السريع فيديو يوثق لحظات جمع وتصفية المواطنين فى ميدان عام.
وابدت شبكة أطباء السودان فى بيان لها اليوم اسفها ـ لعمليات القتل الجماعي ضد المدنيين العزل بمناطق سيطرة الدعم السريع مما يهدد الآلاف من المدنيين العزل بمدينة “الصالحة” جنوب أمدرمان.
واعتبرت ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من منطقة صالحة والتي تضم الآلاف من المدنيين العزل كما تطالب المجتمع الدولي بالضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين تحت سيطرتها وحفظ أرواحهم.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
برلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف إطلاق النار بالمنطقة بعد ووقف التصعيد بالمنطقة بعد الهجمات الإيرانية على دولة قطر الشقيقة.
وأشاد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم بالموقف المصرى الذى ادانت فيه مصر بشدة الهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر الشقيقة والتي تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولى وميثاق الامم المتحدة وتأكيد مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها.
كما طالب الدكتور محمد الصالحى من المجتمع الدولى أن يعى ويدرك قلق مصر البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة، ورفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول ودعوة مصر بخفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الاقليميين معلناً اتفاقه التامة مع تشديد مصر على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول الدبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.