فيدان: بي كي كي سيخرج من سوريا سواء عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، على رفض بلاده وجود أي جهة تحمل السلاح خارج سلطة الحكومة المركزية في سوريا، لافتا إلى أن امتدادات حزب "العمال الكردستاني" (بي كي كي) على الأراضي السورية ستخرج من الحسابات.
وتأتي تصريحات فيدان عقب مؤتمر مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي شمال شرقي سوريا بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" الذي تدرجه أنقرة ودول غربية على قوائم الإرهاب، ويتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن "تنظيم بي كي كي الإرهابي سيخرج من الحسابات في سوريا سواء بإرادته عبر طرق سلمية أو بخلاف ذلك كما خرج تنظيم داعش الإرهابي من الحسابات".
وأضاف وزير الخارجية التركي، أن بلاده ستقف بوجه "المجموعات التي تستغل الوضع الحالي في سوريا لتحقيق بعض أهدافها، وتسعى إلى الإضرار بوحدة أراضي سوريا وسيادتها"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار فيدان إلى أن أنقرة "تراقب تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه في الأشهر الماضية بين ما يسمى قوات قسد والحكومة السورية في دمشق"، مؤكدا حساسية هذا الملف بالنسبة لتركيا.
وشدد فيدان، على "وجود حاجة ملحة لاجتثاث العناصر الإرهابية تماما من سوريا"، مضيفا أن "الشعب السوري عانى من آلام كبيرة لسنوات طويلة. وسنواصل مساهمتنا في بناء مستقبل ينظر فيه السوريون إلى الغد بأمل".
وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
لكن مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد السبت الماضي دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن التحركات الأخيرة "تكرّس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية".
وأضافت "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان سوريا قسد دمشق سوريا دمشق فيدان قسد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..
ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !!
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة المحترمة من قبائل المحروسة !!