ترامب متفائل بالتوصل لاتفاق مع إيران ونتنياهو يطالب بتفكيك برنامجها النووي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي في وقت قريب، وفي حين أبدت روسيا استعدادها لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل.
وقال ترامب في تصريحات صحفية إنه سيتم التوصل إلى شيء ما دون الحاجة لإسقاط القنابل، وفق تعبيره.
وأمس الأحد، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في الثالث من مايو/أيار المقبل.
وانطلقت في العاصمة العمانية مسقط، أمس السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كانت برئاسة المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عن أمله في أن تسفر هذه المفاوضات عن اتفاق يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات المستدامة.
وعززت جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حالة التفاؤل السائدة بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلانوقال مسؤول أميركي بعد المحادثات التي استمرت 4 ساعات إن الجولة الأخيرة كانت جيدة وبناءة وحققت مزيدا من التقدم نحو التوصل لاتفاق، من دون أن يقدم تفاصيل.
كما قال عراقجي إن هذه الجولة كانت الأكثر جدية، وإنها تناولت التفاصيل وبحثت تقديم إشارات لبناء الثقة بشأن البرنامج النووي لبلاده مقابل رفع العقوبات.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته أعادت البرنامج النووي الإيراني 10 سنوات إلى الوراء لكنها لم توقفه بشكل كامل، معتبرا أن الإيرانيين مضوا بعيدا في التخصيب.
وأكد نتنياهو أنه أكد للرئيس الأميركي أن إسرائيل ستقبل فقط بصفقة تؤدي إلى تفكيك كل البنية التحتية النووية الإيرانية وتنهي برنامج تطوير الصواريخ النووية التي تهدد إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الحر، على حد تعبيره.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة إذا اعتقدت أميركا وإيران أن ذلك مفيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البرنامج النووی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية اللبنانية» ترفض التدخلات الإيرانية وتؤكد دعم الجيش
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أنها لن تسمح لأي طرف خارجي بالتحدث باسم الشعب اللبناني، وسترد بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قرارات الدولة.
وأوضحت الوزارة، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات مستشار المرشد الإيراني تمثل تدخلاً سافراً وغير مقبول في شؤون لبنان، مشددة على رفض الإملاءات أو الضغوط أو التطاول على لبنان، معتبرة أن بعض المسؤولين الإيرانيين دأبوا على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعنيهم بشيء، وأنه لن يُسمح لأي طرف خارجي بادعاء حق الوصاية على القرارات السيادية.
وأكد وزير الخارجية اللبناني أن الجيش هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.
بينما شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، على الوقوف مع الجيش لتمكينه من إنجاز مهامه الوطنية.
وأشار قائد «اليونيفيل» إلى أن الجيش اللبناني يواجه تحديات ومخاطر هائلة في ظل الوضع الأمني الراهن، مؤكداً استمرار الدعم قدر المستطاع لجهود الجيش في استعادة الاستقرار.
وأعلن الجيش اللبناني استشهاد 6 عسكريين وإصابة آخرين في حصيلة أولية جراء انفجار أثناء الكشف على مخزن أسلحة في قضاء صور.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة اللبناني: نشكر مصر على دعمها لـ بيروت والاهتمام بالثقافة عامل مشترك بين البلدين
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
واشنطن ترحب بتكليف الجيش اللبناني بحصر السلاح في يد الدولة