اوقفوا استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ياسر عرمان
أخذت الحرب مساراً جديداً في استهداف البنية المدنية التحتية على قلتها وضعفها، سيما المنشآت المتصلة بالمياه والكهرباء بالمسيرات وهي جرائم حرب في القانون الإنساني الدولي.
على قوات الدعم السريع ان تبتعد عن المنشآت المدنية مثل ما تم مؤخراً في ولايات نهر النيل والشمالية والخرطوم وعليها عدم الخلط بين المنشآت العسكرية والمدنية، الحرب لها قوانينها وسبق من لنا قبل ادانة استهداف القوات المسلحة للقرى والمدن بطيران الجيش وهي أيضاً جرائم حرب، ان استهداف المدنيين مثل ما حدث في الصالحة اليوم جريمة حرب لن تسقط بالتقادم وهي موثقة ومسجلة من مرتكبيها انفسهم.
ان اكبر جرائم هذه الحرب هي الاعتداءات المتواصلة ضد المدنيين وبنك الأهداف المدنية، دون حساسية وضمير، والحرب والانقلاب منذ البداية استهدفا المدنيين وحياتهم وأحلامهم.
ان الجريمة الكبرى الثانية في هذه الحرب هي نهب المتاحف ودور الوثائق ومراكز البحوث وعلى رأسها المتحف القومي الذي يحمل ذاكرة الامة وارثها ومساهماتها في التاريخ الانساني خلال ما يزيد على (٨٠٠٠ ) عام، والآن تعرض القطع الأثرية للبيع خارج السودان وهي لا تقدر بثمن، وغيابها تجريف للذاكرة الوطنية والهوية الانسانية لشعبنا وعلينا تكوين لجنة وطنية وقانونية وتضم الخبراء لملاحقة ما تم نهبه خارج السودان وتكوين لجنة وطنية لحماية المدنيين في الداخل والخارج بعيداً عن الخلافات السياسية وان تشمل هذه اللجنة كافة القوى المدنية والديمقراطية، قوى الجبهة المعادية للحرب.
٢٧ أبريل ٢٠٢٥
Stop Targeting Civilians and Civilian Installations
Targeting civilian infrastructure, especially installations of water and power, is a war crime in the international humanitarian law.
It is the responsibility of the SRF not to use drones to target civilian installations as what has taken place in many cities in the Nile and Northern States and Khartoum. They should distinguish between military installations and the civilian infrastructure that services civilians. We have condemned before SAF in using indiscriminate bombardment by the army Air Force, targeting civilians in villages and towns. It is equally a war crime. What happened today in Omdurman, targeting civilians by the RSF, is a war crime, and it is documented and videotaped by the very ones who committed it.
The biggest war crimes in this war are committed against civilians who have no protections after two years in war. The second equally big crime is the looting of museums, national archives and research centers, especially looting of the Sudan National Museum. We should safeguard the historical memory of Sudan’s history and our people’s and land contributions in human history for over 8,000 years. We call again to form a national legal committee that would follow on the rare antiquities that were looted from the museum and are being sold outside Sudan as well as forming a national committee for the protection of civilians that can bring the pro civilian and democracy forces, regardless of their differences, in these crucial matters.
Yasir Arman
27 April 2025
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
وجّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، انتقادات حادة لما وصفه بـ"الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة"، والتي وضعتها إسرائيل مؤخراً، معتبراً أنها تمثل "تشويهاً للمبادئ الإنسانية" و"فخاً قاتلاً" يزيد من معاناة المدنيين. اعلان
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين: الآلية الجديدة المزعومة لتوزيع المساعدات تمثل إهانة للكرامة الإنسانية. إنها مهينة ومذلة للناس الذين يعيشون أوضاعاً يائسة. إنها فخ موت يكلف أرواحاً أكثر مما ينقذ. لا بد من إعادة ترسيخ المبادئ الإنسانية."
أزمة تمويل تهدد استمرارية خدمات الأونرواوخلال حديثه، كشف لازاريني أن الوكالة كانت على وشك اتخاذ قرار غير مسبوق قبل أسبوعين بتعليق عمل ما بين 10 إلى 20 ألف موظف في مناطق عملها الممتدة عبر الشرق الأوسط، بسبب شح التمويل وانعدام السيولة. إلا أن تدخل بعض المانحين، عبر تسريع صرف مساهماتهم، حال دون ذلك مؤقتاً.
"كنا على وشك تعليق عمل آلاف الموظفين بسبب غياب التمويل، لكن بعض الجهات المانحة التي كانت تنوي الدفع لاحقاً، قررت التعجيل بمساهماتها، ما منحنا مهلة مؤقتة تستمر شهرين فقط."
رغم هذه المهلة، لا تزال الأونروا تواجه عجزاً مالياً كبيراً يبلغ نحو 200 مليون دولار حتى نهاية العام، بحسب لازاريني، الذي أوضح أن الوكالة تحتاج إلى 60 مليون دولار شهرياً فقط لتأمين رواتب الموظفين، محذراً من أن "الرؤية بعد سبتمبر باتت ضبابية تماماً".
دعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعداتوفي ضوء التوترات الإقليمية، أعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن يسهم وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران في فتح أفق لتهدئة أوسع في غزة. وقال: "استيقظت هذا الصباح على أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وآمل أن يصمد. كل خطوة نحو التهدئة مطلوبة ومرحب بها، وإذا كان بإمكانها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستكون أنباء عظيمة طال انتظارها."
وجدد لازاريني دعوته إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مطالباً بالإفراج عن جميع الرهائن وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية وتحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
"لا توجد بدائل حقيقية لمواجهة المجاعة المتزايدة في غزة سوى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة."
بين الاتهامات الإسرائيلية والدفاع الأمميوتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات متكررة من الحكومة الإسرائيلية للأونروا، تدعي فيها أن مدارس الوكالة تُغذي مشاعر معادية لإسرائيل وللسامية، وهي اتهامات تنفيها الوكالة بشدة. كما تتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل جزء من المساعدات الدولية لصالح أنشطتها، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة التي تؤكد أن "الغالبية العظمى من المساعدات تصل مباشرة إلى المستفيدين الحقيقيين".
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا، منذ تأسيسها عام 1948، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، تشمل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والتوظيف، في كل من لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة