الأسبوع العالمي للتمنيع 2025.. تسليط الضوء على اللقاحات الأساسية لحماية الأفراد والمجتمعات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع العالمي للتمنيع في الفترة من 24 إلى 30 أبريل، وتعتبر هذه المناسبة فرصة للاحتفال بأحد أعظم الإنجازات في مجال الصحة العامة، وهو التطعيم.
في هذه الأيام، تُسلط الأنظار على دور اللقاحات في الحماية من الأمراض المعدية وتعزيز الصحة العامة في جميع أنحاء العالم.
موضوع الأسبوع العالمي للتمنيع 2025
حمل موضوع الأسبوع لهذا العام عنوان "يمكننا ضمان الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها للجميع في كل مكان".
تأتي هذه الرسالة في وقت حرج، حيث تواصل المنظمات الصحية العالمية جهودها لضمان وصول اللقاحات إلى جميع الأفراد في كل أنحاء العالم، مع التركيز على تحقيق المساواة في الصحة للجميع.
أهمية اللقاحات الأساسيةتقدم منظمة الصحة العالمية قائمة بـ 14 لقاحًا أساسيًا يجب أن يحصل عليها الأطفال والكبار على حد سواء لضمان الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وتشمل هذه اللقاحات:
لقاح السل (BCG): يحمي من مرض السل، الذي يؤثر على الرئتين.
الدفتيريا: يحمي من مرض الدفتيريا الذي يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الجهاز التنفسي.
السعال الديكي: يحمي من السعال الديكي الذي يسبب سعالًا شديدًا ومشاكل في التنفس.
التتانوس: يحمي من التسمم الذي يسببه التتاني.
المستدمية النزلية من النمط باء: يحمي من التهاب السحايا وغيرها من العدوى البكتيرية.
التهاب الكبد B: يحمي من الفيروس الذي يؤدي إلى أمراض الكبد.
شلل الأطفال: يحمي من مرض شلل الأطفال الذي يسبب العجز.
الحصبة: يحمي من مرض الحصبة الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
الحصبة الألمانية: يحمي من الحصبة الألمانية التي قد تسبب مشاكل للأجنة.
مرض المكورات الرئوية: يحمي من التهابات الرئة.
الفيروسة العجلية (الروتا): يحمي من الإسهال الناتج عن فيروس الروتا.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يحمي من بعض أنواع السرطان المرتبطة بالفيروس.
كورونا (للبالغين): يحمي من فيروس كورونا المستجد.
الإنفلونزا الموسمية: يحمي من الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية التطعيم اللقاحات الأساسية حماية الصحة العامة یحمی من مرض
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.