وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة سرطان الاطفال معهد ناصر شفاء الاورمان وزارة الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
جايكا اليابانية تعتزم إنشاء حضانات لرياض الأطفال في مصر
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الادارية الجديدة.
ياتي ذلك فى إطار متابعة أنشطة مشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة والمنفذ بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجايكا، بحضور كل من المهندسة مرجريت صارفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى والأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والسيدة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية، والسيد ايموتو ساشيكو نائب الرئيس الأول للجايكا، والسيد ايبيساوايو الممثل الرئيسي للهيئة، ونعومى ماتسوموتو كبير مستشاري المشروع ودينا كرم مسؤول رئيسى للبرنامج.
وتناول اللقاء مناقشة إنجازات المرحلة الأولي والثانية للبرنامج، حيث قدمت بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي على المجهود الذي بذل في البرنامج.
كما شهد اللقاء مناقشة استعدادات البدء فى تنفيذ المرحلة الثالثة ومناقشة إنجازات الوزارة فى تنفيذ عملية استبيان على مستوى محافظات الجمهورية للوقوف على مدى الاحتياج لإنشاء حضانات مستقبلا وأماكن الاحتياج لإنشاء المزيد من الحضانات.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل وفق رؤية شاملة للطفولة المبكرة من خلال العمل على تطبيق النموذج الياباني فى جميع حضانات مصر، وعمل منح دراسية لأبناء تكافل وكرامة وقرى حياة كريمة المتفوقين لاستكمال تعليمهم لعمل دراسات عليا بمنح أجنبية لكى يدرسوا ويتخصصوا فى كيفية تطبيق النموذج اليابانى للطفولة المبكرة فى جميع حضانات مصر.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة غطت المصروفات التعليمية لعدد ٥٨ ألف طالب وطالبة من مستفيدى برنامج تكافل وكرامة هذا العام في الجامعات، موضحة أن الوزارة بصدد دراسة إمكانية دعم هؤلاء المستفيدين منذ الحضانة.
وفي ختام الاجتماع اصطحبت وزيرة التضامن الاجتماعي وفد بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" في جولة بمركز استقبال العاملين والعاملات بوزارة التضامن الاجتماعي، حيث أشادوا بالخدمات المقدمة للإطفال بداخله في إطار جهود تنمية الطفولة المبكرة.