شمسان بوست / متابعات:

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تسديدهما ديون سوريا المستحقة لدى البنك الدولي، في خطوة قد تُسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا التي تعاني من أزمات مالية كبيرة نتيجة تداعيات الحرب والأوضاع الاقتصادية الراهنة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا حالة من التحديات المالية، حيث كانت الديون المستحقة على سوريا قد تراكمت خلال السنوات الماضية، وهو ما أضاف عبئًا كبيرًا على اقتصاد البلاد الذي يسعى جاهداً للعودة إلى مسار التعافي والاستقرار.

وبذلك، تكون السعودية وقطر قد قدما مساعدة حيوية تعكس التزامهما المستمر بدعم الأشقاء العرب في أوقات الأزمات.

وقد رحبت الحكومة السورية بهذا القرار الذي يمثل دفعة قوية لجهود الإصلاح الاقتصادي والتنموي في البلاد. وأكدت مصادر اقتصادية سورية أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين التصنيف الائتماني لسوريا وتفتح أبوابًا جديدة للمساعدة المالية من مؤسسات دولية أخرى.

وفي إطار هذه الجهود، أعرب المسؤولون السعوديون والقطريون عن استعدادهم للاستمرار في تقديم الدعم الاقتصادي لسوريا، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي ودعم استقرار المنطقة.

ويُذكر أن هذا التحرك يأتي في ظل تحولات سياسية واقتصادية في المنطقة، حيث تسعى العديد من الدول العربية إلى تقديم الدعم للدول الشقيقة التي تحتاج إلى المساعدة من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية. وتبقى هذه الخطوة علامة فارقة في مسار العلاقات العربية، التي تتجه نحو مزيد من التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات المشتركة.


يُتوقع أن يكون لهذا الدعم دور كبير في دفع عجلة التنمية في سوريا، فضلاً عن تقوية علاقات التعاون بين الدول العربية، وتقديم نموذج يحتذى به في التضامن العربي في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن

العُمانية: شاركت غرفة تجارة وصناعة عُمان في أعمال القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة 2025 التي عُقدت بمدينة لندن، بتنظيم من الغرفة العربية البريطانية بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، تحت شعار "الصداقة من خلال التجارة".

وأكدت القمّة الاقتصادية على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والمملكة المتحدة، والعمل على توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات تجارية متنوعة تُثري الأسواق البريطانية والعربية، منها السياحة المستدامة، والتجارة الإلكترونية، والامتياز التجاري، بالإضافة إلى قطاعي البنوك والخدمات المالية.

وشارك في القمة نخبة رفيعة المستوى من مسؤولين حكوميين، ومديرين تنفيذيين، ومفكرين، وصناع قرار من الدول العربية والمملكة المتحدة؛ لتبادل الأفكار ومناقشة الفرص المتنوعة في مجالي التجارة والاستثمار التي تنشأ في الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • سلام بحث مع موفد الإليزيه ودشتي الإصلاحات الاقتصادية والتعاون الدولي لدعم لبنان
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • في خطوة تهدف لتعزيز التكامل الإعلامي العربي.. اتحاد إذاعات الدول العربية يُفعّل نشاطه الإعلامي في سوريا
  • نجم الكرة السعودية السابق: الأهلي أضاع فرصة تاريخية في كأس العالم للأندية
  • السعودية والإمارات وقطر والكويت تبحث المستجدات بالمنطقة
  • سوريا.. خلاف حول مطار القامشلي الدولي بين الشرع والإدارة الذاتية
  • المحكمة العربية تعقد مؤتمرا صحفيا لمناقشة التحديات الراهنة غدا
  • الدكتور الحصرية: رفع سويسرا للعقوبات عن مصرف سوريا المركزي تطور مهم وإيجابي
  • وزير الخارجية التركي: نثمن جهود مصر وقطر في مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة