الدار البيضاء.. تعثر الأشغال في شارع بسيدي مومن منذ 20 سنة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
لا يزال شارع عمر بن الخطاب في حي سيدي مومن بالدار البيضاء يعاني من تعثر مستمر في الأشغال التي بدأت قبل عشرين عاما.
ورغم الوعود المتكررة بإنهاء المشروع، فإن الوضع لا يزال على حاله، حيث تتعطل حركة السير بشكل كبير، وتظل الحفر والأتربة تملأ الشارع، مما يفاقم من معاناة السكان والمارة.
ومنذ عام 2005، كانت البداية لتطوير هذا الشارع الذي يعد من أهم المحاور في المنطقة، لكن المشروع يواجه تأخيرات مستمرة، في وقت كان من المفترض فيه أن يتم الانتهاء منه منذ سنوات.
هذا الوضع انعكس سلبًا على الحياة اليومية للسكان، حيث تسبب في تدهور الوضع التجاري في المنطقة بسبب انخفاض الإقبال على المحلات التجارية المتواجدة على جانبي الشارع.
وتسبب غياب المتابعة الجادة من قبل الجهات المعنية في المجلس الجماعي في تفاقم المشكلة، ما يزيد من استياء السكان الذين يطالبون بتوضيحات حول أسباب هذا التأخير، وما إذا كان هناك أي خطوات عملية لإنهاء الأشغال في أقرب وقت.
العديد من التساؤلات تُطرح حول أسباب هذا التأخير المستمر، في وقت كان من المفترض أن يتم إنجاز الأشغال منذ سنوات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت مؤسسة التنمية الأسرية، فريق عمل اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز – أبوظبي 2026، وذلك في نادي بركة الدار الاجتماعي بمركز الوثبة التابع للمؤسسة، بهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك، والاطلاع على البرامج والخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين، ولا سيما في الجوانب الرياضية والصحية والاجتماعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة في رعاية كبار المواطنين، والخدمات المقدمة لهم، بما يُسهِم في تعزيز جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية، مثل «ألعاب الماسترز»، ودمجهم في الفعاليات المجتمعية والرياضية.
وتضمّنت الزيارة، جولة تعريفية في مرافق النادي، اطّلع خلالها وفد «الماسترز» على مجموعة من الأنشطة والخدمات التي تسهم في دعم كبار المواطنين على المستويات البدنية والذهنية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز دورهم المجتمعي ومشاركتهم النشطة في مختلف الفعاليات.
وأكدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل على توفير بيئة آمنة ومحفّزة تُعزز مشاركة كبار المواطنين والمقيمين، من خلال منظومة متكاملة من البرامج والخدمات، تلبي احتياجاتهم وتتيح لهم الوصول السهل إلى الدعم الاجتماعي، والخدمات الصحية والترفيهية.
وأشارت آل علي إلى أن أندية «بركة الدار الاجتماعية» تسعى إلى تقديم خدمات شاملة ترتقي بجودة الحياة لدى كبار المواطنين، من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي، وتوفير أنشطة تطوعية مناسبة تسهم في استثمار خبراتهم، وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة بما يُسهّل وصولهم إلى المنصات والخدمات الرقمية المخصّصة لهم.