خلال مشاركته في جلسة "ماستر كلاس" ضمن فعاليات الدورة 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كشف الفنان أحمد مالك عن تحولات كبيرة في أولوياته الفنية، مؤكدًا أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية قد تراجع بسبب المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال مالك: "كان الفنان العربي سابقًا محصورًا في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين.

وبعد الأحداث الأخيرة في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالظهور في الأعمال العالمية. أُفضل أن أكرس طاقتي لدعم صناعة الفن في مصر والعالم العربي، ولأسرتي".

 وتحدث عن تجربته في فيلم "6 أيام"، مشيرًا إلى أن المخرج كريم شعبان استعان بمدرب تمثيل متخصص لمساعدة الممثلين على التعمق في أدوارهم المختلفة عبر المراحل العمرية، مضيفًا: "الممثل مسؤول عن تطوير أدائه، وهذه التجربة ساعدتني كثيرًا على المستوى الفني والإنساني".

ويواصل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فعالياته حتى 2 مايو المقبل، متضمنًا عروضًا لأفلام قصيرة من مختلف دول العالم، إلى جانب ورش عمل وندوات فنية تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز التبادل السينمائي.

وجدير بالذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات من بينها شركات إنتاج كبرى ومحافظة الإسكندرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد مالك الاسكندرية مهرجان الإسكندرية المراحل العمرية الإسكندرية للفيلم القصير الفنان احمد مالك مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير تجاة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. عبد البديع العربي رائد المسرح العسكري وأبٌ لأسرة فنية اعتزلت الأضواء
  • مدير مكتبة الإسكندرية: لدينا انفتاح للتعاون مع كبريات المكتبات العالمية
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • السودان يشارك في إفتتاح مهرجان الاذاعة والتلفزيون العربي ال 25 بتونس
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
  • أهل الفن والإعلام يشاركون فى تشييع جثمان والد تامر عبد المنعم.. صور
  • أسامة عباس لـ صدى البلد: مسلسل سابع جار طبيعي وهذا سر نجاحه
  • نشرة الفن| تصريحات أسامة عباس.. محمد نور وجنازة والده
  • أسامة عباس لـ صدى البلد: مش شايل هم حاجة وأحفادي هم سر سعادتي
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي