زيارات ميدانية للدورات الصيفية للبنات بالأمانة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تواصلت اليوم الزيارات الميدانية للدورات الصيفية للبنات في مديريات أمانة العاصمة.
حيث تفقدت مسؤولة فريق الدعم والإسناد أشواق الماخذي، سير الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في مدارس نسيبة، وبذور الخير، أم الحسنين، وأم البنين، والزهراء ومحمد حسين عامر بمديريات معين والتحرير وآزال.
كما تفقدت عضو فريق الدعم والإسناد أمة المجيب القحوم، الأنشطة الصيفية في مدرستي الشورى، وطوفان الأقصى، وجامع القدس بمديرية بني الحارث.
إلى ذلك اطلعت عضو فريق الدعم والإسناد سارة جحاف، على الأنشطة بمدارس حليمة، والكوثر، وأم المؤمنين عائشة، واليمن السعيد، وجامع الدفعي بمديرية الثورة.
وتفقدت عضو فريق الدعم والإسناد حنان الشامي، الأنشطة التي تنفذ في مدرسة الوشاح بمديرية شعوب.
كما تفقدت مسؤولة عمليات التقارير في اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بغداد الرميمة، سير الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في جامع المراون بمديرية شعوب.
واطلعت عضوتا فريق الدعم والإسناد عالية الشريف وبشرى مفضل، على الأنشطة في جامعي التقوى والفليحي بمديرية صنعاء القديمة ومدارس الشهيد زيد علي مصلح، وأبطال السبعين بمديرية السبعين.
واستمعت الزائرات من القائمات على الدورات الصيفية، إلى شرح حول كيفية تنفيذ الأنشطة المتعددة، ومستوى الإقبال على المدارس الصيفية.
وثمنت الزائرات جهود بناء الأجيال، وتأهيلها لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان وفي مقدمتها الحرب الناعمة.
ودعين أولياء الأمور إلى الدفع بمن تبقى من بناتهم، واغتنام الفرصة لتعلم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه، معتبرات الدورات الصيفية محطة تربوية لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطالبات وتزويدهن بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لصوص المساعدات في قبضة المقاومة: القسام تنفذ إعدامات ميدانية في غزة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة تُظهر عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهم ينفذون إجراءات ميدانية في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، شملت حرق مركبة يُعتقد أنها تابعة لأحد المتورطين في سرقة المساعدات الإنسانية.
وبحسب الصور، أعلن مقاتلو القسام تنفيذ إعدام ميداني بحق من وصفوهم بـ"لصوص المساعدات"، وسط حضور شعبي وتهليل من قبل المواطنين في الموقع.
وسائل إعلام محلية أفادت بأن مقاتلي القسام، بالتعاون مع وحدة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في غزة، قاموا بتحييد مجموعة متهمة بالسطو وقطع الطرق، ضمن جهود تهدف إلى ضبط الأمن وضمان عدالة توزيع المساعدات والبضائع داخل القطاع.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية في غزة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقتل أكثر من 20 فردًا ممّن وصفتهم بعصابات سرقة شاحنات المساعدات، خلال عملية أمنية نفذتها الأجهزة الشرطية بالتنسيق مع لجان عشائرية.
وتُواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب عمليات نهب وسرقة، تُنسب لعصابات تعمل تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق مصادر محلية.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين دخول المساعدات، بهدف تسهيل سرقتها عبر مجموعات محلية مدعومة من تل أبيب، في إطار سياسة ممنهجة لتجويع السكان.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن منظمات إغاثية، أن سلطات الاحتلال رفضت معظم المقترحات الخاصة بتحسين إجراءات حماية قوافل الإغاثة، كما رفضت السماح للشرطة المدنية في غزة بمرافقة الشاحنات وتأمينها.
وتستمر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، في حصد أعداد متزايدة من الضحايا، حيث أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 152 ألفًا، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع، وسط دمار واسع النطاق وصفته تقارير فلسطينية ودولية بأنه الأشد منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن