إعلام صهيوني : خلافات بين المستوى السياسي وقائد الأركان حول الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن خلافات نشبت مؤخراً بين المستوى السياسي الاسرائيلي وقائد الاركان الجديد إيال زامير وذلك حول توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وذكرت القناة 14 الصهيونية مساء اليوم الإثنين ان أعضاءً في الكابينت هاجموا زامير خلال الجلسة الأخيرة الأسبوع الماضي وذلك على خلفية تحذيره من الإقدام على خطوة احتلال جميع القطاع وانه سيكبّد الجيش خسائر فادحة.
وبحسب القناة اعتبر أعضاء في الكابينت موقف زامير بأنه مشابه لموقف سلفه هرتسي هليفي.
وقالت القناة ان الهجوم على زامير جاء لعرضه “سيناريو الرعب” أمام أعضاء الكابينت حال اتخاذ القرار باحتلال كامل القطاع ، حيث حذّر زامير من أن تكلفة احتلال القطاع لن تكون أقل من الخسائر التي تكبدها الجيش خلال العملية البرية الأولى.
وهاجم أحد أعضاء الكابينت زامير قائلاً بأنه و بدلًا من أن يسيطر رئيس الأركان على منظومة الجيش ويقود المعركة سيطرت عليه المنظومة ويحاول إخافة المستوى السياسي.
فيما نقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن إعادة احتلال القطاع سيكون “حربًا بكل ما للكلمة من معنى” لأن حماس رممت جزءًا من أنفاقها بطول عدة كيلومترات .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".