مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعرض مجسمه وإصداراته في موسكو
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
موسكو (وام)
أخبار ذات صلةدشن مركز جامع الشيخ زايد الكبير مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، وسماحة الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا الاتحادية رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
ويأتي تدشين مجسم الجامع تحت مظلة برنامج «جسور».
وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، محاضرتين تحت عنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة». أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية حضرها عدد من طلاب الجامعة.
وقال العبيدلي: شكل مركز جامع الشيخ زايد الكبير حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات الماضية واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات، ونقطة وصل تلتقي عندها مختلف ثقافات العالم، حيث يؤكد المركز من خلال تنظيم هذا البرنامج في العاصمة الروسية موسكو دوره الحضاري، ممثلاً لدولة الإمارات بما عرف عنها من تسامح وتعايش، إذ هدفت هذه الزيارة إلى التعريف برسالة المركز الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر.
وقال الدكتور محمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع، الذي يمثل بدوره إرثاً دينياً وتاريخياً عريقاً لمسلمي روسيا الاتحادية.
وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية، ومنها متاحف الكرملين، ومتحف الفنون الشرقية، والمكتبة الوطنية الروسية، كما عقد مدير عام المركز اجتماعات مع كل من مدير معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ومدير المكتبة الوطنية الروسية، ومسؤولي صندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز جامع الشيخ زايد الكبير موسكو جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات روسيا جامع الشیخ زاید الکبیر روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إنه في مثل هذه الأيام منذ أكثر من 1400 سنة، حج رسول الله حجة عرفها تاريخ الإسلام بأنها حجة الوداع لأنه قال لبعض أصحابه فيها "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".
وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن جمعا كبيرا من المسلمين خرج للحج مع رسول الله، وبلغ عددهم 144 ألف، وخاطب رسول الله هذا العدد المهول في وقت لا توجد فيه أنظمة صوتية ولا تطور تقني، ولكن هذا العدد الكبير سمع كلام رسول الله، حتى قال بعضهم "فانفتحت بكلامه أسماعنا فسمعنا كلامه ونحن في منازلنا".
وتابع: استثمر النبي هذا اللقاء الجماهيري فبث فيمن سمعه وحمل من سمعه أن ينقل لمن لم يسمع خلاصة الوصايا وجعل يقررهم ويسألهم ثم يعرفهم بعد أن شدد عليهم في معنى التحريم ويقول إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
وأشار أن هذه الحرمات الثلاثة لم يعلنها رسول الله في موضع واحد من خطبته ولا في يوم واحد من حجته، ومن تتبع حجة الوداع عرف أن النبي شدد على هذه الحرمات في خطبته يوم عرفة وفي خطبته يوم النحر وكذلك في خطبته الثالثة في أوسط أيام التشريق.
ففي هذه المواضع الثلاث خطب رسول الله وشدد في أمر الدماء والأموال والأعراض، وهذا ما يحتاجه بني الإنسان في هذا العصر